أعلنت شركة أودي رسمياً انضمامها إلى بطولة العالم لسباقات الفورمولا- 1 اعتباراً من عام 2026، بصفتها شركة مصنعة لوحدات الطاقة، وفقاً للوائح الخاصة بالمحركات الجديدة التي صادق عليها المجلس العالمي لرياضة المحركات مؤخراً. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي حضره محمد بن سليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات قبيل انطلاق سباق جائزة بلجيكا الكبرى للفورمولا-1. ورحّب بن سليّم بقرار أودي المشاركة في منافسات البطولة الأهم في عالم سباقات السرعة قائلاً: «يمثل هذا الإعلان نقلة نوعية لسباقات الفورمولا -1 وللاتحاد الدولي للسيارات. وأود أن أشكر كافة الأطراف التي ساهمت بتحقيق هذا الإنجاز، حيث إن هذا الإعلان يمثل شهادة على العمل الجاد الذي قامت به جميع الجهات المعنية لتطوير اللوائح الجديدة الخاصة بوحدة الطاقة لعام 2026. والتي مهدت بدورها الطريق لانضمام مشاركين جدد، مثل شركة أودي، إلى أبرز بطولة في عالم رياضة المحركات.» من جانبه، قال ماركوس دوسمان، رئيس مجلس إدارة شركة أودي إيه جي: «تعد رياضة المحركات من أهم الجوانب التي تهتم بها أودي، ويمثل عالم الفورمولا -1 منصة عالمية لعلامتنا التجارية، ومختبراً حقيقياً لتطوير تقنياتنا وأدائنا، إذ يعتبر الجمع بين الأداء العالي والمنافسة محركاً رئيسياً للابتكار وتعزيز التكنولوجيا في الصناعة. ومع إقرار اللوائح الجديدة، قررنا أن الوقت قد حان للمشاركة في البطولة. ففي نهاية المطاف، تسعى كل من الفورمولا 1 وأودي لتحقيق أهداف واضحة ومشتركة في مجال الاستدامة». يشار إلى أن الاتحاد الدولي للسيارات يقوم حالياً بتطوير استراتيجية بيئية ليصبح خالياً من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، كما سيتم تنظيم جميع بطولات الاتحاد الدولي للسيارات بالاعتماد على طاقة بديلة ابتداءً من عام 2026. وفضلاً عن التزام الاتحاد الدولي للسيارات بدعم حلول التنقل المستدامة، شدد ابن سليّم خلال حضوره سباق جائزة بلجيكا الكبرى للفورمولا -1 على أن الاتحاد الدولي للسيارات ملتزم بمواصلة دعم وتشجيع مشاركة المرأة في رياضة المحركات، حيث تعد هذه الرياضة فريدة من نوعها، إذ تتيح لوائح الاتحاد تنافس النساء والرجال على قدم المساواة.
مشاركة :