«داعش» يحتجز 200 عائلة شرق الرمادي ويعدم 40 مدنياً

  • 1/1/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل، وكالات (الاتحاد) اندلعت اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة من العراق أمس، بين الأهالي وتنظيم «داعش» في مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم بمحافظات نينوى والأنبار وكركوك، كانت بدأت منذ ليل الأربعاء. وأعلن مسؤول حكومي عراقي أن تنظيم «داعش» يحتجز نحو 200 عائلة عراقية بالجزء الشرقي لمدينة الرمادي التي أعدم التنظيم فيها غداة هزيمته 40 مدنيا، بينما بدأت القوات العراقية التحرك لتطهير ما تبقى من أحياء وشوارع المدينة. وذكرت صحيفة «الصباح» العراقية الحكومية أن مناطق «الحويجة والفلوجة والموصل وألبوعساف والرطبة التي تقع تحت سيطرة تنظيم «داعش» شهدت منذ مساء أمس الأول حتى الفجر صدامات مسلحة بين عصابات التنظيم والأهالي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة». وأوضحت «أن عناصر داعش منعوا أعدادا من أهالي قضاء الفلوجة من الخروج من المدينة لاستخدامهم دروعا بشرية تحسبا لعملية عسكرية وشيكة لتحرير المدينة، الأمر الذي دفع الأهالي إلى الصدام معهم»، مشيرة إلى أن «الأهالي يشعرون باستياء كبير من الحصار الذي تفرضه العصابة الإرهابية على المدينة». ونقلت الصحيفة عن عماد أحمد قائممقام قضاء الرطبة، أقصى غرب الأنبار، القول إن «خلافات كبيرة نشبت بين قيادات داعش في القضاء تطورت في ما بعد إلى شجار وصدام بالأسلحة الخفيفة بينهم على خلفية تحميل بعضهم للبعض الآخر تبعات الهزيمة في الرمادي». وأضافت أن صدامات مماثلة نشبت بين الأهالي وتنظيم «داعش» في الحويجة التي شهدت أمس الأول إنزالا جويا أميركيا-عراقيا. ... المزيد

مشاركة :