أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج منخفضة اليوم الأربعاء مع تسجيل المؤشر السعودي أكبر هبوط له خلال اليوم منذ شهرين وسط مخاوف بين المستثمرين من أن المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة بغرض كبح التضخم قد يدفع الاقتصادات إلى الركود. وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 1.4 بالمئة مسجلا أكبر انخفاض له خلال اليوم منذ 30 يونيو حزيران، متأثرا بهبوط سهم بنك الرياض 4.7 بالمئة وسهم شركة النفط العملاقة أرامكو 1.7 بالمئة. وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها السعودية، عملاتها المحلية بالدولار وتتبع بشكل عام تحركات سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من تشديد السياسة النقدية هناك. وفي قطر، تراجع المؤشر الرئيسي 1.4 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي. واستمرت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، في التراجع بسبب مخاوف المستثمرين إزاء اعتلال الاقتصاد العالمي ومؤشرات انخفاض الطلب على النفط من مجموعة أوبك+ وتشديد قيود كوفيد-19 في الصين. وانخفض المؤشر الرئيسي في دبي 0.6 بالمئة متأثرا بنزول سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 2.2 بالمئة. وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أمس الثلاثاء إنه من المتوقع أن تتكبد البنوك الخليجية المنكشفة على تركيا المزيد من الخسائر النقدية الصافية في استثماراتها في النصف الثاني من العام الحالي وحتى عام 2023. وأغلق مؤشر أبوظبي على انخفاض 0.9 بالمئة. وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.3 بالمئة بقيادة سهم البنك التجاري الدولي الذي تراجع 3.1 بالمئة.
مشاركة :