يحل فريقا القادسية وكاظمة لكرة القدم، ضيفين على الفحيحيل والجهراء على التوالي مساء اليوم، في ختام منافسات الجولة الثانية من دوري زين الممتاز. تختتم اليوم منافسات الجولة الثانية لكرة القدم بمواجهتي الفحيحيل والقادسية على استاد الصداقة والسلام في الساعة 6.40 مساء، والجهراء وكاظمة عند التاسعة مساء على استاد مبارك العيار. وحققت ثلاثة فرق من الأربعة هي القادسية والجهراء، وكاظمة الفوز في الجولة الأولى، على حساب الساحل، والكويت، والفحيحيل على الترتيب، في حين تعثّر الفحيحيل أمام كاظمة بثلاثة أهداف من دون رد. في المباراة الأولى يتطلع القادسية إلى مواصلة انتصاراته، وحصد النقاط، إلى جانب تقديم مستوى لائق، خصوصاً أن الأصفر لم يكن بالصورة المطلوبة في مواجهة الساحل، باستثناء نصف ساعة في البداية. ولا تشهد صفوف الأصفر غيابات مؤثرة، باستثناء العاجي سورو بداعي الإصابة، في المقابل يملك مدرب الفريق ناصر الشطي عناصر مميز، على مستوى اللاعبين المحليين والمحترفين. ويبرز في صفوف القادسية بدر المطوع، وعدي الصيفي، والبوركيني باتريك مالو، والأخير انتزع إعجاب القدساوية بعد تسجيل هدف حاسم في الجولة الماضية في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. وطالب الشطي بضرورة التركيز في مواجهة الفحيحيل، للابتعاد عن شبح المباراة الفائتة، التي ظلت النتيجة معلقة فيها حتى الثواني الأخيرة، رغم التقدم المبكر بهدفين من دون رد. في المقابل، يدرك الفحيحيل مع مدربه السوري فراس الخطيب، أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق متمرس يضم بين صفوفه كوكبة من أبرز اللاعبين. ويعول الخطيب على قدرات لاعبي الفحيحيل، وحماسهم لتعويض النتيجة السلبية التي تعرض لها الفريق في أولى المباريات أمام كاظمة بثلاثة أهداف من دون رد. ووضع مدرب الفحيحيل يديه على بعض السلبيات، لاسيما فيما يخص التراجع المبالغ فيه للدفاع، وعدم القدرة على ترجمة الفرص المتاحة للتهديف. ويدخل الفحيحيل مواجهة القادسية بعدد من الأوراق المميزة، بداية من الحارس المخضرم نواف المنصور، آخر صفقات الفريق في الموسم الحالي، مروراً بالسوري عبدالله الشامي، وجوليو سيزار، ولوبيز فرناندو، وصولاً للثلاثي الهجومي فايز الظفيري، ويعقوب الطراروة، والتونسي يوسف بن سودة، على أن يكون فهد الرشيدي، وعبدالله الظفيري، أوراقاً رابحة على دكة البدلاء. مهمة صعبة وتنتظر فارس الجولة الأولى فريق كاظمة مهمة صعبة على أرض استاد مبارك العيار، في مواجهة الجهراء، المنتشي بفوزه على حامل اللقب فريق الكويت، ويدرك البرتقالي مع مدربه الصربي ماركوف، أن تجاوز أبناء القصر، وجمهورهم المتحمس ليس بالأمر السهل، بعد البداية القوية التي قدمها الفريق في الجولة الأولى. وتضم كتيبة المدرب ماركوف عدداً من اللاعبين المميزين، أمثال بندر بورسلي، وحمد حربي، وشبيب الخالدي، والحارس حسين كنكوني، والأردني أحمد عرسان، ومواطنه عماد الدين عزي، إلى جانب الورقة الرابحة النيجيري أوبي. وطالب ماركوف لاعبي البرتقالي، بتأمين دفاعات الفريق في بداية اللقاء، لإجهاض محاولات أصحاب الأرض، على أن تكون الهجمات المرتدة السلاح لزيارة شباك حارس الجهراء بدر الصعنون. في المقابل، يتطلع المدرب السلوفيني للجهراء سانتي، إلى استغلال حالة الحماس التي تميز بها فريقه في أولى المباريات، مطالباً اللاعبين بالتركيز في الفرق المتاحة أمام مرمى البرتقالي. ويعول سانتي على توليفة أغلبها من العناصر الشابة، يعاونهم عبيد رافع، وعدد من المحترفين المميزين.
مشاركة :