أعلنت وزارة التربية والتعليم عن توفر دورات تدريبية للطلبة المواطنين المتميزين، عبر بوابة التدريب العملي لتعزيز كفاءة الطلبة مع أصحاب العمل المرموقين في القطاع الخاص، وذلك عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعمل الوزارة على رفع الوعي لدى الطلبة بأهمية التدريب في القطاع الخاص للحصول على مهارات جديدة واكتساب الخبرة مع أصحاب العمل المرموقين في القطاع الخاص، بالإضافة إلى ربط الطلبة المتميزين بفرص تدريبية مميزة بما يتناسب مع رغباتهم وميولهم، وتطوير معايير وبرامج التدريب العملي، إلى جانب تطوير الإرشاد المهني، فضلاً عن ربط الطلاب مع أصحاب العمل في القطاع الخاص، للعثور على فرص التدريب في موقع العمل، أو بطرق افتراضية ذات جودة. كما تهدف البوابة لاكتساب الخبرة في صناعات الاقتصاد المعرفي، وبناء علاقات عمل قيمه، وتعلم المهارات المستقبلية والعمل مع شركات القطاع الخاص الرائدة، ومنها مؤسسة ويذرفورد لخدمات النفط والغاز الطبيعي إحدى الشركات التي تساهم في بناء قدرات شبابية للحصول على فرص تدريبية ذات جودة عالية للطلاب المواطنين بهدف اكتشاف متطلبات سوق العمل. وتعتبر «البوابة» أول منصة متخصصة للتدريب العملي في القطاع الخاص، وشملت المرحلة الأولى طلبة مجموعة مختارة من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة المرخصة من وزارة التربية والتعليم، والطلبة المبتعثين على نفقة وزارة التربية والتعليم وجهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، ودائرة التعليم والمعرفة والدارسين في الخارج على نفقتهم الشخصية. وتستهدف البوابة الطلاب المواطنين ذوي الأداء العالي الحاصلين على معدل تراكمي 3.0 أو أعلى في السنوات الدراسية الجامعية الثانية والثالثة والرابعة، وحرصت الوزارة على مطابقة البيانات بين ما يسعى إليه الطلبة مع ما تقدمه الشركات من فرص تدريبية، إذ تساعد هذه الخاصية الطلبة على البحث عن فرص التدريب المطروحة بحسب التخصصات والشركات، كما تسمح المنصة لأصحاب العمل بالبحث ودعوة الطلبة، إلى جانب التواصل المباشر بين الطلبة وأصحاب العمل، ليتمكنوا من إجراء المقابلة مع أصحاب العمل من خلال بوابة التدريب العملي. وتعمل وزارة التربية والتعليم على تطوير فعالية جودة البوابة من خلال حزمة توجهات تتمثل في إضافة طلبة المدارس للحصول على فرص تدريبية عالية الجودة في القطاع الخاص. فلسفة تهدف فلسفة البوابة إلى التركيز على الفرص التدريبية من مختلف المهارات في سوق العمل، بما يتوافق مع معايير مفوضية الاعتماد الأكاديمي والمركز الوطني للمؤهلات، إذ تعتبر تجربة التدريب العملي من أهم عوامل إعداد الطلبة لسوق العمل، حيث يساهم توفير تسهيلات التدريب الملائمة للطلبة وتنمية الوعي لدى القطاع الخاص، حول ضرورة المشاركة الإيجابية والفاعلة في عملية تدريب وتأهيل الطلبة، تمهيداً أساسياً لتحقيق المطابقة والمواءمة بين التعليم العالي وحاجات سوق العمل. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :