شخصيات ثقافية تشارك في تأبين عبدالمقصود خوجة

  • 9/3/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت شخصيات دينية وأدبية أهمية الإنجازات الثقافية والأدبية التي خلفها الراحل الشيخ عبدالمقصود خوجة، ما انعكس على أجواء المسيرة الثقافية في المملكة، متناولين أبعاد عطاءاته المتعددة على الصعيدين الثقافي والاجتماعي. والحفل التأبيني الثقافي الذي حضرته نخب المنطقة الشرقية أداره الزميل محمد الحمادي الذي استرجع لقاءاته السابقة مع المرحوم والقصائد التي ألقاها في اثنينيته، وألقى المشرف على المنتدى جعفر الشايب كلمة المنتدى ذاكرًا فيها اهتمام الفقيد بتشبيك روابط العمل الثقافي وجمع القائمين على المنتديات والصالونات الثقافية مع نظرائهم من مسؤولي الأندية الأدبية، وممارسة دور أبوي تجاه الحالة الثقافية في المملكة من أجل دعم كل مجالات التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف ورسم خطط عمل وبرامج مشتركة تعزز من الدور الثقافي لهذه المؤسسات. ثم عرض فيلم قصير أعده المنتدى عن سيرة حياته ودوره الثقافي وزيارته مع شخصيات ثقافية حجازية لمحافظة القطيف. وتناول الشيخ حسن الصفار في كلمته شخصية عبدالمقصود خوجة كأنموذج في التواصل بين مختلف ألوان الطيف الوطني واهتمامه بتعزيز العلاقات مع الجميع، من ذلك سلسلة لقاءات جمعتهما في الحوار الوطني وتكريم الاثنينية له وزيارته لمحافظة القطيف. كما أشار في كلمته إلى الاهتمام بجانب التكريم لكل منجز ومبدع وعالم دون أي تحيز، وتحدث حول دوره كرجل أعمال في دعم الثقافة والفكر وتميزه في الاستمرارية. وذكر الشاعر عدنان العوامي في كلمته لقاءاته بالمرحوم خوجة وتكريمه له في الاثنينية التي كرمت نحو 460 عالمًا ومفكرًا وباحثًا وأديبًا من مختلف أنحاء العالم، والتي وجد فيها نخبةً متنوعة من مختلف بلدان العالم. واستذكر محمد بودي رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي لقاءاته مع الشيخ خوجة واصفًا إياه بقامةٍ نبيلة تفقده المنابر وقبلها المحابر والثقافة والأدب في المملكة، كما تحدث عن اللقاءات المتكررة التي عقدها لدعم العمل الثقافي وخاصة المنتديات الثقافية وكذلك عمله في مجمل الإصدارات التي تمت طباعتها بأعلى جودة وإهدائها لمن يقوم بزيارته وتشريفه. ووصف الأديب محمد الجلواح الشيخ عبدالمقصود خوجة بالأديب الدبلوماسي ورجل الأعمال والإنسان الذي رحل ولم يرحل، حيث يقف المرءُ عاجزًا عن أيّ جانبٍ من الجوانب يكتبُ في هذا الفقيد الغالي، وختم حديثه بقصيدةٍ نظمها في المرحوم وقرأها أمامه في إحدى الأمسيات التي جمعتهم. وتضمنت كلمة صاحب ثلوثية المشوح الدكتور محمد المشوح حديثًا عن مسيرة الاثنينة واحتفائها بالمثقف عموماً وتكريمه، حيث إنها عدت أحد المعالم السعودية البارزة في المشهد الثقافي السعودي، موضحاً أنها كانت تقوم على بعدين هما الاحتفاء والتكريم للشخصيات، ونشر الإبداعات الفكرية والأدبية. وختم الحفل بكلمة لابن الفقيد الأستاذ محمد سعيد عبدالمقصود خوجة شكر فيها القائمين على الحفل، موضحاً أن الفقيد رفض عدة عروض لتكريمه معتبراً بأن ما يقوم به هو خدمة للوطن. جانب من الحضور

مشاركة :