من الضروري أن نلاحظ أن أكثر من 80 في المئة من السكان في مدينة جاكسون بولاية ميسيسيبي الأمريكية، هم من السود، وأن أزمة المياه المستمرة في المدينة هي "حالة مؤلمة واضحة للعنصرية البيئية"، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لمجلة ((سيلف)) أمس (الخميس). لقد تفجر الوضع هذا الأسبوع عندما فاض أحد الأنهار المحلية وتسبب ذلك في مشكلات في محطة مياه، ما أسفر عن نقص في المياه. ثم أصدر حاكم ميسيسيبي تيت ريفز بيانا أعلن فيه حالة الطوارئ يوم 30 أغسطس. لكن البيان لم يحدد خططا لاستعادة إمدادات المياه في المدينة، ولم يقدم تحديثات بشأن الوقت الذي يتوقع سكان جاكسون البالغ عددهم 150 ألفا أن تنتهي أزمة نقص المياه فيه. وبدلا من ذلك، لقد تم إخبارهم بأنهم سيظلون من دون مياه نظيفة "إلى أجل غير مسمى". وبحسب التقرير، يقارن بعض الخبراء الوضع الحالي في جاكسون بأزمة المياه عام 2014 في مدينة فلنت بولاية ميشيغان، التي لم يتمكن خلالها سكان المدينة، وأغلبهم من السود، من الحصول على مياه نظيفة بسبب التلوث بالرصاص الذي استمر أعواما