اعتادت إحدى الفتيات «ر» مُقيمة بمركز دكرنس بالدقهلية التأخر في العودة إلى المنزل، هذا الأمر الذي أثار حفيظة والديها ليقررا احتجاز الفتاة داخل غرفتها، والاعتداء عليها بالضرب المُبرح الذي تسبب في إصابتها بكدمات بوجهها. لم تلق الفتاة حلًا سوى الاستغاثة، لتقوم بنشر منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يتضمن استغاثتها لما تعرضت له من ضرب وعنف أسري من قبل والديها. عقب ذلك رصدت المتابعة الأمنية تداول منشور على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تحت عنوان (أنا محبوسة وبنضرب عنواني دموه مركز دكرنس الشيخ على شارع مسجد الرحمن الحقوني)، ومرفق به صورتان لفتاة يظهر بها كدمات بالوجه. بالانتقال والفحص أمكن التوصل إلى القائمة على نشر المنشور المشار إليه (إحدى الفتيات، مقيمة بدائرة مركز شرطة دكرنس بالدقهلية) مصابة بكدمات بالوجه. وبسؤالها اتهمت (والديها، مقيمين بذات القرية) بالتعدي عليها بالضرب بالأيدي وإحداث إصابتها. وبمواجهه والديها اعترفا بارتكاب الواقعة نظراً لخلافات عائلية لاعتياد المجنى عليها بالتأخر في العودة للمنزل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
مشاركة :