فتاة بالأحساء تخلى عنها أبوها ..وتعيش محبوسة في جحيم إخوتها 18 يوماً

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

روت فتاة عشرينية تسكن الأحساء قصتها المأساوية التي تعيشها في منزل أهلها, بعد أن طفح بها الكيل . وقالت الفتاة أنها ناشطة في بعض الأعمال الاجتماعية والتطوعية، في إحدى قرى  الأحساء في المنطقة الشرقية،متحدثة بحسرة عن قصّتها التي تعيشها في منزل أهلها بعد وفاة والدتها، وما تُعانيه من ظلم على يد والدها وأختها الكبرى، وأحد أشقائها.   وتحكي الفتاة التي تبلغ الثامنة والعشرين من العمر معاناتها لـ الوئام قائلةً: تُوفّيت والدتي قبل ١١ عامًا تقريبًا، وبعد وفاتها بفترة بسيطة بدأ والدي في التغيّر، حيث قطع عنّا المصروف، وأصبح لا يشتري ما نحتاجه في البيت، وبعد مرور سنةٍ تزوّج امرأةً وانتقل لبيتٍ آخر، وتخلّى عن أغلب مسؤولياته، وقد تقدّمنا بشكوى ضدّه قبل ٩ سنوات للمطالبة بالنفقة، ولم تتم متابعة الشكوى من إخوتي.   وتابعت : أصبحت إحدى أخواتي هي المسؤولة عن البيت، وعن الصرف علينا، رغم أنّها ليست موظفة، وليس لها أي مصدر دخل، ممّا كان يجبرها على الاستدانة من بعض الأقارب والصديقات، ولكنّها كانت تفرض علينا سيطرتها، بمساعدة أحد إخوتي، لمعرفتهم بحاجتنا لهم ماديًا، حتّى أصبحا يحرمانني من المشاركة في بعض الأنشطة الاجتماعية، والتطوعية، التي تتطلّب منّي أحيانًا التواجد لساعاتٍ طويلة في بعض المراكز المخصّصة لهذه الأنشطة.   ووصفت الفتاة، التي تحمل شهادة الثانوية العامّة، ولم تكمل دراستها للظروف الماديّة الصعبة التي تعيشها، وبعض الأساليب التي تستخدمها الأخت الكبرى حيث تقول: مع إصراري على الخروج للمشاركة في بعض الأنشطة الاجتماعية التي أُحبّها، قامت أختي بتغيير أقفال البيت بمساعدة أخي، ومنعاني من الخروج، وقاما بإغلاق شبكة الإنترنت عنّي، وقد تعرّضت للتجريح بالكلام، واشترطوا لإفطاري معهم القيام بالطبخ لهم أثناء الشهر الكريم، ولكنّي رفضت بعد تعرضي للتجريح، فأصبحت أقوم بإعداد إفطاري بعد انتهاء أشقائي من إعداد وجبة إفطارهم.   وطالبت في ختام حديثها بإيصال صوتها للمسؤولين لإلزام والدها بالإنفاق عليها، وإيقاف السيطرة الظالمة من إخوتها، ووصفت حياتها بالسجن، حيث تتعرّض للحبس من قبل شقيقها مُنذ ١٨ يومًا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فتاة بالأحساء تخلى عنها أبوها ..وتعيش محبوسة في جحيم إخوتها 18 يوماً

مشاركة :