نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: الجمهورية الجديدة تواجه التغيرات المناخية الحكومة تنفي نقص السلع الاستراتيجية فى الأسواق.. المخزون يتجاوز 6 أشهر حماية الشواطىء مشروعات مصرية على طريق التنمية محافظة القاهرة تنفي إزالة مقبرة عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين تأمين بايدن يثير الجدل بعد ظهور المارينز فى «خطاب فيلادلفيا» الصين تهدد أمريكا حال عدم إلغاء صفقة الأسلحة الجديدة لتايوان روسيا ساهمت في تخفيض أسعار الحبوب 11 ألف سجل حكومي في منزل ترامب الجمهورية الجديدة تواجه المتغيرات المناخية تعتبر التغيرات المناخية، أحد أهم القضايا البيئية التي لها تأثيرات جمة على كافة القطاعات، حيث استحوذت هذه القضية على اهتمام الدولة باعتبارها موضوع الساعة والأكثر أهمية، فمصر تواجه تحدياً كبيراً لمواجهة التغيرات المناخية، ولذلك وضعت مصر ملف التغيرات المناخية على رأس أولوياتها، وأكدت وزيرة البيئة أن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف 27 للتغيرات المناخية، تساهم في إظهار الجمهورية الجديدة على الرغم من أن مصر لم تحصل على التمويل الكافي للتصدى للتغيرات المناخية إلا أنها قامت بالعديد من المشروعات في هذا المجال، وحرصت على مشاركة العالم في التصدي للتغيرات المناخية. وأشارت إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع الخريطة التفاعلية لمخاطر ظاهرة التغيرات المناخية على جمهورية مصر العربية، وإعداد الاستراتيجية الوطنية الأولى للتغيرات المناخية للمدة حتى 2050 والتي تهدف إلى التصدي بفاعلية لآثار وتداعيات تغير المناخ بما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري. الحكومة تنفي نقص السلع الاستراتيجية فى الأسواق.. المخزون يتجاوز 6 أشهر نفى مجلس الوزراء ما تردد من أنباء بشأن نقص السلع الاستراتيجية في الأسواق والمنافذ التموينية على مستوى الجمهورية تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية، مُؤكدا أنه لا صحة لوجود نقص في السلع الاستراتيجية في الأسواق والمنافذ التموينية، مُشددا على توافر كافة السلع الأساسية والاستراتيجية بشكل طبيعي، مع توافر مخزون استراتيجي من السلع الأساسية والاستراتيجية يتجاوز 6 أشهر. حماية الشواطىء مشروعات مصرية على طريق التنمية استطاعت المشروعات القومية المنفذة والجاري تنفيذها فى مجال حماية الشواطئ على امتداد الساحل الشمالى، تحويل التحديات والأزمات والمشكلات المائية المتمثلة فى تنامى ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر، إلى فرص حقيقية واعدة للتنمية بمختلف أشكالها، وتحقيق أهدافها الإستراتيجية الوطنية، والمتمثلة فى تأمين الأفراد والمنشآت بالمناطق الساحلية، وإيقاف تراجع خط الشاطئ فى المناطق التى تعانى من عوامل النحر الشديد، واسترداد مساحات الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر، الأمر الذى سيسهم فى زيادة الدخل السياحى بالمناطق التى تتم فيها أعمال الحماية، بالإضافة إلى حماية الأراضى الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، كما ساهمت فى تنمية الثروة السمكية بالبحيرات الشمالية من خلال العمل على تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها، بما يضمن جودة مياه البحيرات من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر لها. محافظة القاهرة تنفى إزالة مقبرة عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين نفت محافظة القاهرة ما يتم تداوله عبر المواقع الإخبارية وصفحات السوشيال ميديا بشأن إزالة مقبرة عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين ضمن أعمال التطوير التى تجرى بالمنطقة المحيطة بها..وأكدت محافظة القاهرة أنه لم يصدر قرار بإزالة مقبرة عميد الأدب العربي الواقعة بمنطقة التونسي بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري في نطاق حي الخليفة بجنوب القاهرة ولا تدخل ضمن أعمال التطوير التي تتم حاليَّا..وأصدرت محافظة القاهرة للمرة الثانية بيانًا رسميًّا تنفي فيه إزالة المقبرة. تأمين بايدن يثير الجدل بعد ظهور المارينز فى «خطاب فيلادلفيا» ألقى الرئيس الأمريكى جو بايدن خطابا في فيلادلفيا مساء الخميس أثار جدلا واسعا حيث هاجم سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب والجمهوريين واتهمهم بالتطرف ودعم العنف وتهديد الديمقراطية، الا ان ما لفت الأنظار هو تواجد افراد من قوات المشاه البحرية التابعة للجيش الأمريكي خلال الخطاب وهو ما اثار انتقادات للإدارة الأمريكي مما دفع البيت الأبيض للرد مجادلا بان الخطوة كانت لاظهار احترام الرئيس لأفراد الخدمة العسكرية..وقال عضو بقدامى المحاربين: إن استخدام الجيش فى رسائل سياسية مرفوض.. وأكد مسئول أمريكي: أن ما حدث يخالف القانون العسكرى. الصين تهدد أمريكا حال عدم إلغاء صفقة الأسلحة الجديدة لتايوان توعدت الصين ، أمس الجمعة ، باتخاذ «إجراءات مضادة» إذا لم تتخلَّ الولايات المتحدة عن صفقة جديدة لبيع أسلحة لتايوان..وقال المتحدث باسم السفارة الصينية بواشنطن، ليو بينجيو، في بيان: الصين ستتخذ بحزم إجراءات مضادة، مشروعة وضرورية، في ضوء الوضع المستجد..وكانت الولايات المتحدة ، أعلنت أمس الجمعة، عن صفقة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار لتايوان، في محاولة لتعزيز دفاعات الجزيرة وسط تصاعد التوتر مع بكين. روسيا ساهمت في تخفيض أسعار الحبوب كشفت منظمة الفاو، أن روسيا ساهمت في تخفيض أسعار الحبوب، التي عانى العالم من ارتفاعها مؤخرا، وأعلنت الخبيرة الاقتصادية في منظمة الفاو، إيرين كولير، امس الجمعة، أن أسعار الغذاء قد تحسنت في الشهر الماضي، مقارنة بالأشهر السابقة من العام، بسبب تحسن إمدادات الحبوب من روسيا، وأشارت كولير إلى أن استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا شكَّل تطورًا كبيرًا، خاصة فيما يتعلق بالقمح، والذي شكل ارتفاع أسعاره أعباء كثيرة على الدول المستوردة، باعتبار أن كلًّا من روسيا وأوكرانيا من أبرز مصدري القمح في العالم . 11 ألف سجل حكومي في منزل ترامب أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) أنه عثر على أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال تفتيشه لمنزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا في الثامن من شهر أغسطس/ آب الماضي، بالإضافة إلى 48 ملفًا فارغًا صُنفت على أنها «سرية»، وفقًا لسجلات المحكمة التي كُشف النقاب عنها أمس الجمعة. واتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزارة العدل بتضخيم أهمية الوثائق المضبوطة للإساءة لسمعته..وقال دونالد ترامب: أنصاري غاضبون ولن يصمتوا على اقتحام منزلي». ثنائية التفجير والتهدئة فى العراق وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: ما بين التفجير إلى حد عودة أشباح الاحتراب الأهلى والتهدئة إلى حد الرهان على إحياء العملية السياسية، التى ماتت إكلينيكيا، يجد العراق نفسه معلقا على احتمالات وسيناريوهات متناقضة..لليلة طويلة دامية خيمت احتمالات الانجراف إلى احتراب أهلى جديد على المشهد المأزوم.بدت المنطقة الخضراء، موقع الصدام المسلح..فى صباح اليوم التالى تغيرت الصورة من نقيض إلى نقيض بفض الاعتصامين المتناقضين بدواعى طلب التهدئة وصيانة الدم العراقى..المفارقة الأولى فى قصة ما جرى، أن طرفى النزاع، التيار الصدرى والإطار التنسيقى، ينتسبان إلى بيت واحد يطلق عليه «البيت الشيعي»، فيما أخذت الجماعات السياسية الأخرى التى تنتسب إلى السنة والكرد مسافة محسوبة من النزاع خشية أن تتورط فيما لا تريده ولا تطيق تكاليفه..المفارقة الثانية، أن طرفى النزاع يختلفان جذريا فى توصيف الأزمة العراقية، كلاهما يحمل الآخر مسئوليتها الكاملة. و«التيار الصدري» يتهم «الإطار التنسيقي» بإفساد الحياة السياسية ونهب مقدرات الدولة مطالبا بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وإدخال تعديلات دستورية جراحية لإعادة بناء النظام السياسى. ماذا قد يحدث لو لم تتفق القوى المتنازعة على إجراء انتخابات مبكرة باسم الحفاظ على المؤسسات والقواعد الدستورية والقانونية؟ وماذا قد يحدث إذا ما حكمت المحكمة العليا فى دعاوى حل البرلمان.. بالقبول أو الرفض؟! لا توجد قواعد حاكمة، متماسكة ومقنعة، فى ظل المحاصصة الطائفية، التى أفسدت الحياة السياسية كلها..«التيار» يطلب الانتخابات المبكرة واثقا من شعبيته.. و«الإطار» يماطل خشية خسارتها مجددا بصورة أكبر مما حدث فى الانتخابات السابقة.ثم.. ماذا قد يحدث إذا أطلت الاضطرابات مرة أخرى؟ لا بديل عن الحوار إذا ما أريد تجنب الاحتراب الأهلى، لكن كيف ومتى وبأية مخرجات؟ إنه سؤال يقع بالضبط فى المساحة الحرجة بين التفجير والتهدئة. ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن الجامعات الأهلية
مشاركة :