أكد الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس انوك اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية - أن سنة 2016 هي سنة دورة الألعاب الأولمبية، فكل الأنظار مركزة على ريو دي جانيرو من 5 الى 21 أغسطس.. إن دورة الألعاب الأولمبية هي دائمًا مهمة، ولكنني أشعر بأنها أكثر أهمية في عام 2016 بعد الأحداث التي هزت الرياضية الدولية في جميع أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة. إن ألعاب ريو 2016 ستمنح بالتالي الحركة الأولمبية فرصة رائعة لاستعادة ثقة الجمهور بالرياضة الدولية، وتذكر الجميع كيف يمكن أن تكون الرياضية رائعة وملهمة على أعلى مستوى. إن الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو يمكن أن تعيد الابتسامة على وجوه عشاق الرياضة في جميع أنحاء العالم من خلال اظهار الافضل في السعي من أجل الذهب الأولمبي. سنرى فخر وشغف الرياضيين عندما يحققون حلمهم بالتنافس في أكبر محفل رياضي في العالم، إنها مكافأة سنوات من التضحية والتفاني. سنرى فرح وحماس المشجعين عندما يشجعون الرياضيين في جميع أنحاء العالم، من الدول الكبيرة والصغيرة. وسنشهد الحماسة والإثارة في الاستضافة البرازيلية، فدورة الالعاب الاولمبية تزور أمريكا الجنوبية للمرة الأولى ما يعد بأن تشهد ريو كرنفالا في المنافسات والثقافة. إن كل من له علاقة بالرياضة والحركة الأولمبية، من رياضيين ومدربين ومسؤولين، عليه واجب الحرص على ان تكون ألعاب 2016 مضيئة وبراقة في جميع انحاء العالم.
مشاركة :