عبدالعزيز العجلان.. التاجر الأمين - عبده الأسمري

  • 9/5/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

من أعماق «الطموح» إلى آفاق «الصروح» بنى «تجارته» من لبنات «الجدارة» وأثبت «جدارته» في منصات «الصدارة».. ما بين استثمار الاسم العائلي وثمار الإرث الأسري أقام «أركان» المعاني وأسس «أصول» التفاني في تجارة عريقة وشطارة عتيقة تحولت من «التفاصيل» الأولى إلى العناوين المثلى لتعانق «العالم» وتسابق «المعالم». إنه رئيس مجلس إدارة شركة أبناء محمد بن سعد العجلان رجل الأعمال عبدالعزيز العجلان أحد أبرز رجال الأعمال وصناع النجاح التجاري في السعودية والوطن العربي.. بوجه نجدي بحكم «الأصول» وجدي باحتكام «الفصول» وتقاسيم تتشابه مع عائلته وتتقاسم مع أسرته، وعينان تنضخان بالجد والود في آن واحد وملامح مألوفة خليطة بين الهيبة والطيبة وشخصية ودودة مسكونة بالفضل ومفتونة بالنبل وكاريزما متزنة وصوت جهوري تتوارد منه عبارات «الاستثمار» وتتقاطر منه اعتبارات «الاقتدار» قضى العجلان من عمره عقودا وهو يؤصل «سمعة» العائلة التجارية الشهيرة ويكمل «مهمة» والده الثرية كمستثمر وتاجر ملأ مكانه بالذكر النبيل وصنع مكانته بالفكر الأصيل.. ولد العجلان في السبعينيات الهجرية بحي «الديرة» الشهير بمنطقة المعيقلية في الرياض وسط أسرة متفانية حانية وبين أب كريم وأم عطوفة وجال طفلاً ينتظر مقدم والده ليمكث في حجره منصتاً لأحاديث المساء ومنتظراً وصايا النهار ثم انتقل بعدها مع أسرته وهو ابن السادسة إلى منزل كبير ومسلح قرب محطة القطار وكان يضم «المبنى» مستودعات تجارية لوالده في الأسفل وسكن للعائلة في أعلى المبنى وظل يرافق والده ليمكث أمام المتجر يرصد «ساعات» الصباح ويقتنص «البساطة» في وجوه العابرين ويكتب «الوساطة» أمام مطالب «السائرين» منتشياً أنفاس «البكور» ومتنفساً نفائس «السرور» مراقباً «عطايا» الرزق في نداءات «البسطاء» ومرتقباً «هدايا» السعي في ومضات «العطاء». كبر العجلان وفي قلبه «أناشيد» الطفولة ووسط وجدانه «مواعيد» البطولة حيث ركض مع أقرانه بين أحياء التخصصي والثغر مدفوعاً بذكريات «الصغر» ومشفوعاً بأحلام «المستقبل» حيث التحق في بداية تعليمه بمدرسة «الخالدية» ثم انتقل للمدرسة «السعودية» ثم إلى مدرسة «الأندلس» الابتدائية ثم المتوسطة الثالثة ثم ثانوية «النصر».. ولأن والده حريص على تعليمه أوفده إلى «بريطانيا» حيث أكمل دراسته هناك وهو ابن 14 عاماً وتعلم هنالك اللغة والعلوم وعاد إلى الوطن يسبقه «أشتياق» إلى الأرض و»انسياق» نحو الهمم وانخرط باكراً في العمل كمراسل بين المحلات والزبائن، ثم عمل أميناً للصندوق ومشرفاً على مكتب والده - رحمه الله - حتى وفاته، وكان عمره في ذلك الوقت (20) عاماً. ارتهن إلى «مقومات» الأصالة في مجلس والده العامر بالضيافة للشيوخ ورجال الأعمال والاستضافة للمثقفين والمفكرين فانجذب باكراً إلى «قيم» الأثر وانخطف مبكراً إلى «همم» التأثير.. وارتهن إلى «حنان» زاخر بالتوجيه من والدته العظيمة «سارة العجلان» رحمها الله التي علمته «سر» المعروف و»جهر» العرفان وظل يتم «واجبات» البر لجدته «منيرة الجليل» رحمها الله التي كانت بمثابة «والدته الثانية» وكان في حكم ابنها كونها لن ترزق بأبناء... توفي والده وهو ابن العشرين حيث ورث تجارة قائمة وقام بالمضي قدماً في دروب «التجديد» و»التطوير» حتى اعتلى «مراتب» رضا «العملاء» عن المنتج الشهير «شماغ البسام» وظل يحصد النجاحات بمفرده وواجه تحديات عظيمة تمثلت في أن إخوته قُصّر سوى أختين من أخواته السبع وأخوه «عبدالله» -رحمه الله- حيث قام بجهود جبارة مع شقيقه يداً واحدة في فريق متحد تمكن من التميز في العمل والامتياز في المنتج. بعد مسيرة عاطرة للشركة للحفاظ على «تركة» والده تم تحويلها إلى شركة أبناء «محمد بن سعد العجلان» وظلت بهذا الاسم وتجاوزت العديد من «العقبات» وحققت المزيد من «الوثبات» وتوزيع الأرباح والتركة وفق «الأسس» الشرعية و»النظم» المهنية.. امتثل العجلان لحنكة وحكمة دفعته إلى أن يطور أعمال الشركة وأن يسير بها في «ميادين» التنوع والوصل بها إلى «مضامين» التوسع حيث بات للشركة عدة نشاطات ومنها النشاط الزراعي، واستثمارات مالية وعقارية، إضافةً إلى تطوير المنتج المعروف وهو «شماغ البسام» تطويراً كبيراً. حيث باتت شركته تسيطر على نصف «سوق الأشمغة» في السعودية والخليح عبر عدة أصناف تابعة للشركة. يستند العجلان إلى «أمنيات» باكرة منذ تلك «الأيام» التي كان فيها ناشئاً في مدرسة والده «العامرة» بالمروءة و»الغامرة» بالشهامة والتي تلقى «مناهجها» في «خطوات» سفر و»خطوط» ترحال قضاها في بلاد السند والهند وأنهاها في هضاب لبنان وهو يرافق أبيه منتهلاً من أمانته وناهلاً من مكانته ليتشرب «تجارب» التفاوض ويغترف من «مشارب» التفويض ليكون «العضيد» السديد الذي بدأ «خطى» المثابرة بأنفاس «المصابرة» حتى قطف «السبق» ونال «العبق» في مسيرة فريدة وسيرة سديدة.. يحل العجلان وجهاً في محافل «الخير» ووجيهاً وسط مواطن «الإحسان».. رافعاً راية «العون» محققا غاية «الحضور».. عبدالعزيز العجلان التاجر القدير والمستثمر الخبير والرجل الأمين والمحسن المكين الذي حمل «الأمانة» وحصد «المكانة» في مواقع «التنافس» ووقائع «التفوق».

مشاركة :