ما بين عمق الإلهام إلى أفق المهام بنى صروح «التجارة» وحصد طموح «الجدارة» ونال أرقام «الصدارة» حاملاً على عاتقه «إرث أسرة» ومؤصلاً في طريقة «أثر عائلة». تماثل مع بُعد نظر تشكل من «موهبة» شخصية وتكامل مع ابعاد صبر تجلى من «هبة» ذاتية ليمتطي صهوة «المقام» وينال حظوة «المرام» بأنفاس «المثابرة» ونفائس «المغامرة». شق طريقه وسط «التنافس» مولياً أحلامه «شطر» اليقين ومستنداً على «خزائن» نصح و»مناهج» توجيه أشعل بها والده «قناديل» التميز في ماضيه و»مشاعل» الامتياز في مستقبله.. إنه رئيس اتحاد مجلس الغرف التجارية الصناعية الأسبق ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رجل الأعمال المعروف عجلان بن عبالعزيز العجلان أحد أبرز الأسماء التجارية والاقتصادية على مستوى الوطن والخليج. بوجه مسكون بالهيبة والطيبة معاً تكسوه ملامح نجدية «باهية» ومطامح جدية «زاهية» وعينين تلمعان بنظرات «الإنصات» وتسطعان بلمحات» الإثبات» مع تقاسيم تشبه والده وتتشابه مع أخواله وشخصية خليطة ما بين الجد والود قوامها «حسن الخلق» ومقامها «طيب المعشر» ومحيا يعتمر «الأناقة الوطنية» وكاريزما تتقاطر أدباً وتهذيباً وصوت جهوري تسمو فيه «عبارات» الاقتصاد وتعلو وسطه «اعتبارات» السداد وتتسطر وسطه مفردات فصيحة ومعانٍ حصيفة وحضور مكلل بالاعتبار وتواجد مجلل بالاقتدار, قضى العجلان من عمره عقوداً وهو يحمل «تركة» الاستثمار الناجح ويوجه بوصلة «المصابرة» شطر «المتاجرة» ويؤسس أصولاً من العمل التجاري القويم ويؤصل أركاناً من الإنتاج الاقتصادي المستديم تاجراً ومستثمراً وقيادياً وريادياً وضع اسمه في قوائم «البارزين» وحفر ذكره في مقامات «المؤثرين» كرجل أعمال رتب «مواعيد» الفلاح على «أسوار» الأهداف بعناوين «عريضة» من الإنجاز والاعتزاز. في الرياض «عاصمة» المجد ولد عام 1960 بحي الشميسي «الشهير» في منزل والده الوجيه ودوت في منازل أسر العجلان المشهورة بالتعاضد والتعاون أصداء البهجة بمقدمه المبارك وقدومه الميمون وتعالت «الأفراح» في سماء الحارة «العتيقة» المكتظة بالألفة والتآلف. تفتحت عينا «الطفل النابه» على والد كريم سخي نقي ملأ قلبه بموجبات «الصفاء» وعزائم «الوفاء» وأم حانية متفانية حانية غمرت وجدانه بجمال «الدعاء» وامتثال «العطاء». ركض مع أقرانه من أبناء الجيران بين شوارع العطايف والوزير والريس متنفساً «صفاء» البساطة ومستنشقاً «نقاء» الفطرة وتعتقت نفسه بأنفاس ليالي نجد العذية وتشربت روحه نفائس الطفولة الندية مولياً قبلة «دوافعه» قبالة «اليقين». بدأ العجلان الصغير عمراً والكبير أملاً مرافقة والده التاجر البارز في سوق الحساوية وسط الرياض في سن الخامسة وظل يراقب «نداءات» الرزق في صباحات «الكادحين» ويرتقب «دعوات» البركة في نهارات «الفالحين» حيث تلقى أول مناهج «الاعتماد على النفس» من أبيه الذي وجهه بتحصيل الأموال حين إنشغاله فاكتسب الخبرة الباكرة وظل ينصت لأحاديث التجار وأحداث الباعة وسط متاجر التوابل ومحلات الملابس ومضى يسجل في ذاكرته الغضة طرائق «البيع» وخرائط «الشراء» في منهجيات العابرين على عتبات «التسوق» والسائرين على طرقات «الجوار» فارتسمت في ذهنه «خارطة» التجارة المثلى التي شكلها بدواعي الاستطلاع ومساعي الاطلاع وأكملها بدوافع «الفهم» وأتمها بمنافع «التعلم». ولأنه مسكون بالنبوغ فقد وضع له «بسطة» صغيرة في السوق بجانب محل والده وهو ابن الثانية عشرة من عمره ومارس من خلالها أبجديات التعامل وفرضيات التسويق وافتراضات الكدح وظلت «مشرباً» اغترف منه «معاني» الصبر و»سبل» الحكمة و»أهداف» التجربة. أتم العجلان تعليمه العام بكل كفاءة حيث كان طالباً مثابراً صباحاً وسليل تجارة مساءً حيث درس الابتدائي في مدرسة حسان بن ثابت بالشميسي ثم أكمل المرحلة المتوسطة في «مدرسة فلسطين»، ثم انتقل إلى «ثانوية الجزيرة» وبعد تفكير مقترن بتحديد «طريق» المستقبل فضل العجلان التجارة العائلية على «الابتعاث الخارجي» حيث بدأ الركض في ميدان «التجارة» بصفة دؤوبة ومستمرة وطموحة وناضجة الاتجاه والملابس والأقمشة. برع العجلان في مقتبل عمره في قيادة «قافلة» التجارة وسلم له والده «زمام» المهام وزادت «قوة» الكفاءة التجارية والملاءة المالية بعد أن انضم معه شقيقه سعد رحمه الله ثم محمد ثم فهد. وفي خطة مثالية وفكرة مبتكرة قرر الأخوة الثلاثة توزيع المحلات حيث تم تحويل المحل الأول إلى مركز للبيع بالجملة، والثاني لأخيه «سعد»، والثالث لأخيه «محمد وانضم اليهم لاحقاً أخوهم فهد. وبدأ الإخوة معترك التحديات والمصاعب وظلوا يعملون في مواقع البيع ويشترون البضائع بأنفسهم ويشرفون على الأداء ويؤدون مهامهم بأنفسهم سواء كانت أعمالاً أدارية أو ميدانية حتى تعرفوا على «الأسرار» الحقيقية لصناعة «علانية» التفوق. وبعد سنوات من النجاحات قرروا فتح فروع في المنطقتين الغربية والشرقية والقصيم حتى تحولت المحلات البسيطة إلى شركات عملاقة وشبكة استثمارية على كل أرض الوطن. في عام 1990م وخلال حرب الخليج قام العجلان بتأسيس الماركات التجارية الخاصة بالشركة من أجل مسايرة الجوانب العالمية الاستثمارية ومواءمة مطالب المستهلكين. وتوسعت الشركة في الثمانينيات وتم تحويلها إلى شركة تضامنية عام 1994، ومن ثم إلى شركة مساهمة مقفلة في 2005. وتوسعت نشاطاتها للعمل في مجال التجزئة والعقار والصناعة والمياه والطاقة والتكنولوجيا المالية وغيرها من الأنشطة والاستثمارات المالية والاقتصادية حتى باتت «شركة» معروفة ومتخصصة واحترافية على مستوى العالم. يحمل العجلان بكالوريوس في إدارة الأعمال ولديه عشرات الدورات المتخصصة محلياً ودولياً وشارك في عشرات المؤتمرات والمناسبات. تم تعيينه في عام 2018 رئيساً لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وفي فبراير 2020 تم ترشيحه رئيساً لمجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية وفي مارس 2020 تعين نائباً لرئيس مجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. للعجلان عضويات متعددة في مجلس منطقة الرياض ومجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومجلس إدارة حديقة الملك سلمان ومجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية ومجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي الأمريكي. ويشغل منصب النائب الأول وعضو مجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. ورئيس لجنة الاقتصاد والتنمية في مجلس منطقة الرياض. ورئيس لجنة حل الخلافات التي تنشأ بين الغرف في مجلس الغرف السعودية ورئيس لجنة المبادرات التطويرية في مجلس الغرف السعودية. وعضو لجنة تطوير العمل بالغرفة التجارية الصناعية بوزارة التجارة والاستثمار وعضو اللجنة الإشرافية للمركز الوطني للنخيل والتمور وعضو لجنة الإشراف والمتابعة لتنفيذ الخطة الوطنية للتوظيف في القطاعين العام والخاص. ولاهتمامه بالإبداع والإنجاز فقد أنشأ عجلان العجلان جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي، وتتكون الجائزة من عدة أقسام، وهي جائزة التفوق العلمي، وجائزة لحاملي درجة الماجستير والدكتوراه، وجائزة لحفظة القرآن، وجائزة التعليم العالي للطالبات. وقامت الجائزة بتكريم المئات من المتفوقين والمتفوقات. وللشركة العديد من المبادرات والأعمال الخيرية والاجتماعية والإنسانية. يقف عجلان العجلان على رأس هرم شركة ضخمة توزعت استثماراتها في كل أنحاء الوطن ووصلت منتجاتها إلى دول الخليج وإفريقيا، وفي دول الشرق الأوسط مع وجود استثمارات في كل القارات في قطاعات تجارية متعددة ومتمددة معتمدة على جسور من «الثقة» تم بناؤها على أعمدة من «السمعة» و»الجودة» و»الريادة». عجلان العجلان.. رجل الأعمال وعقل الاستثمار الذي كتب اسمه على صفحات «منظومة تجارية» وترك صداه على إضاءات «مجموعة استثمارية» ليكون «الفاعل» المرفوع بالهمة والضمير المتصل بالمهمة في سيرة تجللت بدواعي «الامتثال» وتكللت بمساعي «الأجيال».
مشاركة :