مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد لمساجد جازان هويتها المعمارية التاريخية

  • 9/5/2022
  • 23:06
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حظيت مساجد منطقة جازان باهتمام مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، عبر إدراجها في المرحلة الثانية للمشروع، وإخضاعها للتطوير بأساليب إنشائية تعكس بوعي روح عمارة المنطقة وتراثها القديم. وتتميز مساجد منطقة جازان بشخصيتها وسماتها الفريدة، التي تضفي على أهميتها الدينية قيمة تراثية تشكل رابطا بين تاريخها القديم وحاضرها، الذي يشهد ترميما استثنائيا من قبل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية. ومن أبرز مساجد جازان المقرر تطويرها في المشروع مسجد النجدي، الذي استغرق بناؤه الأول 13 عاما، إذ جلبت لوحاته ودهاناته ونقوشه من بلاد الهند، وتولى بناءه والمنزل المجاور له معماريون من اليمن. ويعود بناء مسجد النجدي الواقع بحي الصلب وسط جزيرة فرسان إلى 1334هـ، على يد الشيخ إبراهيم التميمي المعروف بلقب "النجدي". ويستهدف المشروع أيضا تطوير مسجد العباسة، الذي كان منارة للعلم، ومدرسة تعليم القراءة والكتابة والقرآن، وهو أحد المساجد الواقعة على طريق الملك فيصل جنوب شرق حي النسيم في محافظة أبو عريش، ويبعد نحو 35 كم شرق مدينة جازان، ويطلق عليه أحيانا مسجد الشريف أبو طالب، ويعود بناؤه إلى 1262هـ، وفقا للوحة المعلقة أعلى محرابه. شهد المسجد عدة أعمال للترميم والتوسعة، أبرزها توسعتا عام 1419هـ، و1424هـ، وكانت آخر عملية ترميم قام بها أهالي المسجد عام 1436هـ، وستصل مساحة المسجد بعد تطويره ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية نحو 435.38 م²، وستتسع طاقته الاستيعابية لـ165 مصليا. ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة ترميم وتأهيل 130 مسجدا بجميع مناطق المملكة، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وينفذ المشروع أعمال مرحلته الثانية بتطوير 30 مسجدا تاريخيا موزعة على مناطق المملكة الـ 13، بواقع ستة مساجد لمنطقة الرياض، وخمسة مساجد في منطقة مكة المكرمة، وأربعة مساجد في منطقة المدينة المنورة، وثلاثة مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في كل من جازان والمنطقة الشرقية والجوف، ومسجد واحد في كل من نجران، والقصيم، والباحة، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية.

مشاركة :