وزير التغير المناخي السابق في باكستان: يجب أن نجعل الطبيعة حليفاً لاستراتيجية التكيف

  • 9/6/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت باكستان أسابيع من الأمطار الغزيرة بسبب موسم الرياح الموسمية غير المسبوق. وبينما غرق ثلث البلاد تحت الماء، لقي مئات الأشخاص حتفهم. واضطر ما يقرب من نصف مليون شخص إلى الفرار من منازلهم. ويوضح وزير التغير المناخي السابق في باكستان، مالك أمين أسلم خان، كيف أصبحت بلاده والمنطقة مهددة بفعل التقلبات الجوية الشديدة. وفيما يلي مقتطفات من الحوار الذي أجرته معه «إن بي أر»: ■ لقد بدأت العمل في هذا الدور في عام 2018، وبدأت في وضع خطة للبلد للتكيف مع تغير المناخ. أخبرني، ما بعض أهدافك الرئيسة؟ وما بعض الخطط التي بدأت في تطويرها ووضعها؟ ■■ حسناً، كان لدينا فلسفة بسيطة، إذ قررنا أننا لن نحارب الطبيعة. إنها ليست معركة يمكننا الفوز بها. وعلينا أن نجعل الطبيعة حليفاً لاستراتيجيتنا للتكيف. وقمنا ببناء استراتيجيتنا الكاملة حول ذلك - حول الحلول القائمة على الطبيعة. لذلك كنا نزرع، كما تعلمون، 10 مليارات شجرة في باكستان. والأشجار التي تمنع من الانهيارات الطينية والانهيارات الأرضية، عند هطول الأمطار. لذلك كان هذا جزءاً من خططنا. لكن كما قلت، هذا أبعد من التكيف. وكما تعلمون، بغض النظر عما نفعله في باكستان، هذا طوفان هائل من المياه، والذي يساوي سبعة أضعاف الأمطار الموسمية العادية، التي تضرب باكستان. إنه وضع غير قابل للتكيف، تقريباً، فيما يتعلق ببلادنا. وهذه أضرار، وهذه خسائر يجب أن نتحملها. كما تعلم، تم تدمير البنية التحتية. ما جرى يتجاوز، حقاً، قدرتنا؛ ويتجاوز إجراءات التكيف التي كان من الممكن أن نتخذها، للتعايش مع هذه الظاهرة. ■ لماذا تعتقد أن الاستجابة كانت غير كافية؟ ■■ حسناً، أولاً لأنه كما قلت، تم توقع هطول أمطار عادية. إذن كانت مسؤولية الحكومة هي إنشاء أنظمة إنذار مبكر بحيث يمكن على الأقل تجنب الموجة الأولى من الوفيات البشرية. وأعتقد أن هذا شيء يحتاج إلى تحسين. ثانياً، أعتقد أن ما يجب القيام به على المدى المتوسط - وعلى الحكومة أن تبدأ في القيام بذلك - هو أن يكون لدينا بنية تحتية متوافقة مع المناخ. وأعتقد أن هذين الأمرين مهمان للغاية. ولكن، يجب أن نذكر بشيء مهم وهو أنها مشكلة ليست من صنعنا. ونحن، في الجانب الخطأ من التكيف المناخي في هذه الحالة. ولكن في الوقت نفسه، إنها مشكلة سيتعين علينا مواجهتها في المستقبل. وقال إنه يجب على العالم أن يستيقظ ليرى هذا الواقع المرير. إنها كارثة. • «بغض النظر عما نفعله في باكستان، هذا الطوفان الهائل من المياه يساوي سبعة أضعاف الأمطار الموسمية العادية، التي تضرب البلاد». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :