تلقى الجنيه الاسترليني دفعة قوية هو في أشد الحاجة إليها، ولكن لم يتضح بعد المدة التي قد تستغرقها هذه الدفعة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء، وسجل الجنيه الإسترليني صعودا بما يصل إلى 7ر0% ، أي ما يعادل 16ر1 دولارا لكل جنيه، اليوم الثلاثاء، بعد تراجعه إلى أدنى مستوى له بين عشية وضحاها منذ مارس 2020 . وجاء هذا الانتعاش مدفوعا بتقرير يفيد بأن رئيسة الوزراء المنتخبة ليز تراس أعدت خططا لتجنب وقوع أزمة في الكهرباء تهدد بتفاقم أطول ركود اقتصادي تشهده المملكة المتحدة منذ الأزمة المالية. وتمثل هذه الخطط قدرا قليلا ونادرا من الأنباء السارة للاسترليني الذي سقط في براثن دوامة التراجع حيث ألقت معدلات التضخم المرتفعة والمخاوف من الركود بظلالها على التوقعات الاقتصادية في عموم المملكة المتحدة. وسجلت العملة البريطانية تراجعا لثلاثة أشهر متتالية.
مشاركة :