آلاف الفلسطينيين شَيعوا في جنازة جماعية كبيرة السبت في الخليل في الضفة الغربية المحتلة أربعة عشر جثمانا سلمتهم إياهم الجمعة الدولةُ العبرية، بالإضافة إلى تسعة آخرين، وقالت إنهم قُتلوا خلال محاولتهم طعن إسرائيليين أثناء موجة العنف التي عادت إلى المنطقة خلال الأشهر الاخيرة والتي انطلقت شرارتُها باقتحام جماعات يهودية المسجد الأقصى. وكانت السلطات الإسرائيلية قد شرعت في احتجاز جثامين الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عمليات طعن في محاولة وُصفتْ بـ: الانتقامية للضغط على أهاليهم وإحباط عزائم الذين يفكرون في تنفيذ هجمات مشابهة أصبحت شبه يومية منذ نحو ثلاثة أشهر ونصف الشهر ولم تفلح وسائل الردع الإسرائيلية في وضع حد لها. وقد لقي مائة ووواحد وثلاثون فلسطينيا حتفهم خلال هذه الفترة، من بينهم تسعون قُتلوا بالرصاص الإسرائيلي خلال محاولات طعن يهود، حسب تل أبيب، فيما قُتل واحد وأربعون آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية أثناء احتجاجات ومداهمات، آخرها في السادس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي عند الأسوار القديمة لمدينة القدس أثناء المطالبة باسترجاع جثامين أبنائهم وبناتهم.
مشاركة :