القاهرة ـ أحمد حماد أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية نجاحها في استرداد 16 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع مكتب المدعي العام في نيويورك. ولفتت إلى أن عملية الاسترداد جرت بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والجهات المعنية بالدولة، حسبما جاء في بيان الوزارة. وأوضح البيان أن استرداد القطع الأثرية يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف استعادة الآثار المصرية المهربة. وقال مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن القطع المستردة تم تهريبها إلى الخارج، مشيرا إلى أن التحقيقات التي تمت بالولايات المتحدة الأمريكية في ثلاث قضايا مختلفة أثبتت ذلك. وأكد شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، أن القطع التي تم استردادها تشمل 6 قطع من متحف المتروبوليتان، مشيرا إلى أنه تم مصادرتها من قبل مكتب المدعي الأمريكي في مدينة منهاتن بنيويورك. Advertisements Advertisements ولفت إلى أنها كانت جزء من قضية تهريب عدد من القطع الأثرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، التي لا تزال تجري تحقيقات في هذا الأمر. وأوضح أنها تضمنت جزء من تابوت خشبي مغطى بطبقة من الجص الملون يصور وجه سيدة، إضافة إلى لوحة من الحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية ومنظر لتقدمة القرابين إضافة إلى قطعة كتان مزينة برسومات وتمثال من البرونز ومقصورة من الحجر الجيري لشخصية “كيميس”، الذي كان يلقب بكبير الموسيقيين، إضافة إلى لوحة جنائزية من “بورتريهات الفيوم” لسيدة من العصر الروماني. وأوضح أنها تضمنت جزء من تابوت خشبي مغطى بطبقة من الجص الملون يصور وجه سيدة، إضافة إلى لوحة من الحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية ومنظر لتقدمة القرابين إضافة إلى قطعة كتان مزينة برسومات وتمثال من البرونز ومقصورة من الحجر الجيري لشخصية “كيميس”، الذي كان يلقب بكبير الموسيقيين، إضافة إلى لوحة جنائزية من “بورتريهات الفيوم” لسيدة من العصر الروماني.
مشاركة :