أثار إعدام الرياض للشيخ الشيعي نمر باقر النمر ردود أفعال غاضبة ضد الأسرة الحاكمة في السعودية على وجه الخصوص في إيران والعراق والبحرين، مايزيد المخاوف من تصاعد موجة الصراع الطائفي التي تعصف بالمنطقة. بعض البرلمانيين في العراق طالبوا بإغلاق سفارة الرياض التي أعيد فتحها حديثاً في بغداد. وندد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي على حسابه في التوتر بتنفيذ الإعدام بحق النمر. إيران التي تعتبر أكبر قوة شيعية في المنطقة وتربطها علاقات متوترة مع السعودية، حذرت المملكة مرات عدة من إعدام رجل الدين الشيعي. الصحوة لا تقمع. ١٦/٥/٢٠١٥ #الشيخ_النمر_شهيداً #الشيخ_نمر_النمر pic.twitter.com/UVyQLUsuK2— الإمام الخامنئي (@Khamenei_ar) 2 Janvier 2016 مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط فيليب لوثر اعتبر أن المملكة تصفي حسابات سياسية من خلال إعدام 47 شخصاً بتهمة الإرهاب من بينهم الشيخ النمر. وأضاف لوثر إنها محاولة لإسكات الانتقادات ضد النظام. على الصعيد الرسمي، أكدت البحرين تضامنها مع السعودية ووقوفها الى جانبها في كافة ما تتخذه من إجراءات رادعة ولازمة لمواجهة العنف والتطرف.وأكدت الإمارات العربية المتحدة تأييدها للمملكة العربية السعودية فيما تتخذه من إجراءات رادعة لمواجهة الإرهاب والتطرف. نمر النمر (56 عاماً) يعتبر أبرز وجوه المعارضة في شرق السعودية حيث يعيش الشيعية السعوديون. وتشكو هذه المجموعة من التهميش في المملكة.