المعارضة السورية تتصدى لهجمات واسعة للنظام في حلب وحماة

  • 1/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت كتائب المعارضة السورية تصديها لهجوم واسع لقوات النظام، مدعوماً بالميلشيات العراقية والإيرانية من محوري الكلارية والراشدين الخامسة على الأطراف الجنوبية لمدينة حلب، كما أفشلت هجوم قوات الأسد على ريف حماة الجنوبي، وأجهضت محاولة تقدم النظام في القنيطرة واستعادت قرية الصمدانية، في وقت اغتيل قيادي في فصائل المعارضة بريف إدلب. وعلى وقع انسحاب جيش النظام، أعلن الثوار قصفهم بالمدفعية أماكن تمركز قوات النظام في بلدة خان طومان وقرية الخالدية في ريف حلب الجنوبي. وقال الناطق الإعلامي باسم كتائب ثوار الشام، إن حصيلة القتلى بين صفوف هذه الميليشيات كانت كبيرة، وقد وصل عدد قتلاهم إلى 15 وبعض هذه الجثث ما زالت مرمية في الحرش وإلى الآن لا يستطيعون سحبها. وتابع وفي حين أجبرت هذه الميليشيات على التراجع من أطراف قرية خان طومان إلى داخل القرية تستمر مدفعية النظام حتى الآن بقصف منطقة الحرش أمام الكلارية لمنعنا من سحب جثث مقاتليه. ودارت مواجهة في حي سيف الدولة وقتل 3 من قوات النظام وجرح 11 بعد أن تم استهدافهم بالقنابل اليدوية. وبالتزامن مع معارك جنوبي حلب، قصفت كتائب المعارضة مناطق سيطرة قوات النظام في أحياء جمعية الزهراء والحمدانية وحلب الجديدة. وإلى الشمال من حلب، حيث مخيم إعزاز للنازحين، لا تزال أعمال البحث عن ناجين تحت الأنقاض مستمرة، بعد الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الروسية على المخيم، وما تسببت به من قتلى وجرحى. وكانت الطائرات الحربية الروسية أغارت الخميس مرتين على مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي إحداهما استهدفت مركز إيواء للنازحين وأدت لاستشهاد شخصين وإصابة ستة، فيما استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب 15 جراء انفجار سيارتين مفخختين في منطقة آسيا، واستهدفت الطائرات الحربية بلدة تل مصيبين ومدينة حيان بغارات عدة، واقتصرت الأضرار على الماديات. وفي حماة أعلنت كتائب المعارضة إفشالها محاولة قوات النظام التقدم باتجاه قرية جنان في الريف الجنوبي. وأعلنت المعارضة إحباط محاولة أخرى لقوات النظام في التقدم في ريف حماة الغربي على محور السرمانية في سهل الغاب. وأعلنت كتائب المعارضة تعرض مدن وبلدات عدة في ريف حماة لقصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام المتمركزة في مطار حماة العسكري. كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية الموزرة بأطراف جبل الزاوية بريف إدلب، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. من جهة أخرى أفاد مراسل السورية نت في درعا، أيهم سيف، أن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة بعد خسارتها لساعات عدة. وشنت فصائل المعارضة رغم الظروف الجوية السيئة هجوماً مضاداً استهدف القوات الموالية للنظام وحزب الله اللبناني التي كانت مسيطرة على قرية الصمدانية الغربية. وتمكنت خمس فصائل للمعارضة من استعادة البلدة بعد أن أجبرت قوات النظام والميليشيات المرافقة على الانسحاب مخلفة خلفها خسائر كبرى في الأرواح والعتاد. وكان من شان سيطرة قوات النظام على هذه البلدة قطع خط الإمداد الوحيد باتجاه ريف القنيطرة الشمالي بالوسائط النارية، ومقدمة أيضاً لاستعادة بلدة الحميدية المجاورة والقريبة من الحدود مع الجولان المحتل، الأمر الذي يعني محاصرتها للمقاتلين الموجودين في بلدات طرنجة وجباثا الخشب وأوفانيا والحرية وتطويقهم بشكل كامل. إلى جانب ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت، أن مسلحين مجهولين قاموا باغتيال قيادي في حركة أحرار الشام باستهداف سيارة كان يستقلها بريف إدلب الجنوبي الشرقي.(وكالات)

مشاركة :