هنأت أمهات الشهداء في رأس الخيمة، صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مرور 10 أعوام على توليه رئاسة مجلس الوزراء، ومقاليد الحكم في إمارة دبي، موضحات أن كلمة شكراً لا توفيه حقه، مقابل الإنجازات والمواقف التي حققها خلال العشر سنوات الماضية، مؤكدات أنهن يهنئن أنفسهن بوجوده، وتحفيزه الدائم لتحقيق المراكز الأولى، ولمبادراته المعنوية التي لا تغفل عن أية مناسبة. وأكدت أمهات الشهداء أن سموّه خير مثال وقدوة لشبابنا في قيادته، والأثر الذي لمسنه في أبنائهن وتطلعهم لتحقيق المراكز الأولى، لم يكن إلا لتوجيهاته وتركيزه على تطوير شعبه بمختلف شرائحه وفئاته. خدماتنا راقية موزة علي، أم الشهيد سعود السعدي (50 عاماً)، قالت: نهنئ أنفسنا بمرور 10 سنوات على تولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، ولمواقفه الإنسانية التي وقفها مع أهالي الشهداء، ونقول شكراً سيدي. حكومتك لم تقصر في إسعادنا وتعويضنا عن فقدنا لأبنائنا، فقد كنتم خير الآباء لأبناء الشهداء، حفظكم الله ورعاكم لنا. وأوضحت أن حفيدها ابن الشهيد أُطلق عليه اسم محمد، وعمره الآن 10 أيام، ولم تبخل حكومتنا في رعايتنا، وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، فقد زارتنا مسؤولات عن وزارة الصحة وأبلغننا قبل ولادة زوجة الشهيد بأن نبلغهن حتى يتيسر لهن خدمتنا بشكل أفضل، إلّا أننا لم نبلغ أحداً، وتوافرت الخدمة لنا بشكل ممتاز، وبأفضل المعايير وأرقاها، فالجميع يتمتعون بالخدمات دون مفاضلة بين المستويات. شكراً لا توفيه حقه حصة القاضي، والدة الشهيد طارق الشحي (60 عاماً) تقول: شكراً صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وكلمة شكراً لا توفيكم حقكم، فالإنجازات التي حققتموها طوال العشر سنوات لا تخطر على بال الكثير من القياديين والسياسيين. وتضيف: استطاع سموّه أن يوازن بين تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية وفق أرقى الأسس والمبادئ. وأكدت: لن أنسى ما حييت وقفة سموّه معي ومنحي وسام سموّه بمناسبة يوم الأم، وحضوره شخصياً إلى منزلي لمنحي الوشاح، فقد كان بموقفه ذاك مثالاً للقائد الحقيقي المهتم بأفراد شعبه فرداً فرداً، وكانت رسالته في يوم الأم تقديراً للتربية الصالحة للأمهات، وكلمتي لسموّه: إنه فخر لنا، ورسالة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، التي وجهها لأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كانت لنا نبراساً واختصاراً لما أنجزه سموّه. وقالت حمدة محمد، والدة الشهيد راشد المسافري: مبارك لنا مرور عشر سنوات، ونهنئ أنفسنا بهذه المناسبة، وندعو الله عز وجل، أن يحفظ شيوخنا ويطيل أعمارهم، فلم يقصروا معنا، ونعيش في عهدهم سعداء نرفل بالأمن والأمان، ولساننا لا ينقطع عن ذكر الله وشكره على النعم التي سخرها لنا، وأهمها قيادتنا الرشيدة، فقد سخروا لنا كل الموارد من أجل إسعادنا، وكلمة شكراً لا توفيهم حقهم. ليحفظهم الله لنا قماشة المقدحي الشحي (60 عاماً)، والدة الشهيد عبدالله البايض الشميلي، قالت: الله يحفظ شيوخنا، ويطيل أعمارهم، والله يسعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد؛ بوراشد لم يقصر معنا، ووقف هو وقيادتنا بالكامل معنا حين فقدنا ابننا على أرض المعركة، ووقفتهم تلك هي التي جبرت خاطرنا، وأنستنا آلام الفقدان، الله يحفظهم لنا وينصرنا. أكملت المقدحي: 10 سنوات، عشنا خلالها تنافس الجهات الحكومية على تقديم أفضل خدمة لنا، كما لاحظنا تفاعل أبنائنا وبناتنا مع مبادراته وتحركاته، فكان يزور المناطق البعيدة، ويقابل الشواب والأهالي، ويسأل عن حالهم وصحتهم، حفظه الله لنا ورعاه مع جميع حكامنا وقيادتنا الرشيدة. خير مثال للقيادة فاطمة إسحاق الشحي (60 عاماً)، أم الشهيد علي حسن الشحي، أكدت أنها تتذكر زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمنزلها لتقديم العزاء والمواساة لفقيدهم الشهيد علي الشحي، ما خفف عنها ألم الفراق، موضحة أن قيادتنا الرشيدة لم تقصر معهم، ووقفت إلى جانبهم وكانت خير مثال للقيادة الرشيدة، وكيف لا؛ وهم ينادون بإسعادنا وتسخير كل الموارد من أجلنا، ولا يكتفي بوراشد بإسعادنا، إنما ينادي دائماً شعب الإمارات بالتطلع إلى الفوز بالمركز الأول، وهو ما نشهد تأثيره في أبنائنا في تطلعهم لحصد المراكز الأولى، حتى أبناء الشهيد ينالون الدرجات العالية في المدرسة، لتحقيق حلم والدهم وتوجيهات قيادتهم الرشيدة بالفوز بالمركز الأول. جزاكم الله خير الجزاء وقالت أم سعيد، أرملة الشهيد محمد الخاطري: إليكم سيدي أبعث أرق التهاني وأجمل العبارات بهذه المناسبة، جعلكم الله في تقدم مستمر ورفعة ورقي، وجزاكم الله خير الجزاء. لا ينقصنا شيء مريم يوسف (50 عاماً)، والدة الشهيد يوسف جابر، قالت بعد أن رفعت يديها إلى السماء: الله يحفظه، هو وعياله، ويجعله ذخراً لنا، عشنا معيشة طيبة ولا ينقصنا شيء والحمد لله؛ والله يعطيه طول العمر، هو وحكامنا الله يحفظهم.
مشاركة :