التخصصات الصحية: نراعي الفروق الفردية عند وضع اختبارات الممارسين

  • 7/10/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ردت هيئة التخصصات الصحية على الشكاوى المتكررة التي طالت عملها المتعلقة بصعوبة اختبارات الحصول على بطاقة التصنيف المهني لخريجي التخصصات الصحية. وأوضح المتحدث الرسمى للهيئة عبدالله الزهيان، أن الاختبارات راعت الفروق الفردية بين الخريجين ويقوم على إعدادها نخبة من الأستاتذة والإكاديميين الذين لهم باع طويل في إعداد الاختبارات ومراعاة مستويات الطلاب للمتفوقين وكذلك المستويات المتوسطة والمتدنية. وأشار الزهيان إلى أن الهيئة تعرضت لهجوم عنيف من قبل الخريجين وقال:» لا بد أن يفهم الجميع أن الهيئة لا تهدف لربح المادي إنما تهدف لضبط عملية الممارسة في القطاع الصحي، وكل الموظفين في الهيئة يحرصون على الخريجين، ونحن في خدمتهم ولكن نحرص على أن يكون لدى الممارس الصحي الحد الأدنى من المعرفة». وعن مدى إمكانية الاستعاضة بالاختبارات العملية بدلا من التحريرية أجاب الزهيان لا يوجد مجال للتدريب العملي وقال: إنه لا بد أن يكون لدى الخريج كما معرفيا كبيرا، والأولوية لدينا هي المعلومات المعرفية أما ما يخص الخبرات المهنية فالخريج يتعلمها من التدريب والممارسة وتراكم الخبرات». وفي حالة تعثر الخريجين في الاختبارات أفاد الزهيان انه يسمح للخريج بدخول 5 امتحانات يتخللها فترة تدريب من 3 اشهر حتى سنة واذا لم يستطع تجاوزها يطوى قيده. وأضاف الزهيان أن أغلب الدول المجاورة الخليجية والعربية أخذت تجربة اختبارات الهيئة من المملكة وتسعى لتطبيقها وهناك دول بالفعل استنسخت التجربة وطبقتها.

مشاركة :