كتب - هيثم القباني: اشتكى طلاب الشهادة الثانوية من صعوبة الأسئلة المقالية في اختبار الرياضيات وقالوا لـالراية إن الوقت لم يسعفهم للإجابة على أسئلة الاختبار بطريقة سلسة كما حدث في الاختبارات الماضية فيما أشادوا بأسئلة الاختيار من متعدّد وقالوا إنها جاءت سهلة نوعاً ما. وقالوا إن اختبار الرياضيات بمستوييه التأسيسي والمتقدّم اشتمل على 30 سؤالاً (20 سؤالاً اختيارياً من متعدد و10 أسئلة مقالية)، لافتين إلى أن ثمة أسئلة كانت تحتاج لعمق في التفكير الذي بدوره يستغرق وقتاً، وهو ما أدى إلى الاستعجال في حل بعض الأسئلة. في البداية، يقول محمد بوهندي، الطالب بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين: إن اختبار مادة الرياضيات جاء بشكل عام في مستوى الطالب المتوسط، حيث إن الأسئلة كانت مباشرة دون أية تعقيد ما عدا بعض الأسئلة المقالية، مشيراً إلى ثمة صعوبات تضمّنتها مجموعة من الأسئلة المقالية. ومن جانبه يرى محمد عبد الله أبو يعقوب أن الاختبار راعى الفروق الفردية. وأن أسئلة الاختيار من متعدّد جاءت أكثر سهولة من الأسئلة المقالية.. حيث كان هناك بعض الأسئلة المقالية التي تحتاج إلى تفكير كبير. واتفق معه يوسف جمال الجابر الذي قال: إن اختبار الرياضيات جاء في مستوى الطالب المتوسط.. وإن أسئلة الاختبار جميعها من المنهج الدراسي.. وأضاف بأن الحصص الإثرائية أفادتنا كثيراً قبل الاختبار. وأضاف الطالب خليفة راشد المنصوري أن اختبار الرياضيات جاءت أسئلته من المنهج الدراسي الذي تم تدريسه، كما أن أسئلته كانت مباشرة دون أية تعقيدات وقال عبد العزيز الشيباني، الطالب بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين: إن الاختبار راعى الفروق الفردية بين الطلاب، وأعرب زميله عمر محمد صلاح عن سعادته بمستوى الاختبار، لافتاً إلى أنه استطاع الإجابة على جميع الأسئلة، متوقعاً الحصول على درجة مميزة. ومن جانبه، يقول أحمد العبادي الطالب بمدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين: إن أسئلة الاختيار من متعدّد جاءت سهلة، لكن الأسئلة المقالية كانت صعبة واحتاجت إلى تفكير وتركيز. وقال علي سليمان الطالب: إن اختبار الرياضيات جاء شاملاً كل ما درسناه، وقد اشتمل على أسئلة عالية المستوى لتمييز الفائقين وخاصة المقالية. وعبّر راشد المسيفري عن رضاه عن مستوى أسئلة الرياضيات وقال: جاءت أسئلة الرياضيات الاختيارية والمقالية متوسطة تميل إلى الصعوبة، ما شكّل ضغطاً على الطلاب حيث لم يستطع الطلاب الإجابة بسهولة مثل الاختبارات السابقة، ويؤيده في الرأي زميله علي الغزال في أن اختبار الرياضيات كان متوسطاً وفي متناول الطلاب، مع وجود بعض الأسئلة المقالية التي تختبر قدرات الطلاب الفائقين. وأضاف: هناك أسئلة في الجزء المقالي مثل "تبسيط المقدار الجبري" لا يستحق أن يكون مقالياً، في حين أن "حل المعادلات" كان يجب أن يكون مقاليًّا إلا أنه ورد في الاختياري. ومن ناحيته، يقول محمود رمضان، الطالب بمدرسة بن تيمية الثانوية المستقلة: إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، لكن ثمّة صعوبات واجهت الطلاب فيما يخص الأسئلة المقالية حيث استغرق الأمر وقتاً طويلاً، واعتمدت الأسئلة على الفهم لا الحفظ، وقد كان لتدريب معلمي الرياضيات للطلاب على أنماط الأسئلة أثره في جودة أداء الطلاب لاختبار مادة الرياضيات أمس. كما أشار خالد الكحلوت، الطالب بمدرسة ابن تيمية الثانوية، إلى أن الاختبار تميّز بالتدرّج في الأسئلة بحيث ناسب كل المستويات، وإن احتاجت لمزيد من الوقت وخاصة الأسئلة المقالية. وأكّد زميله خالد البلتاجي أن الاستعداد الجيد لاختبار مادة الرياضيات بحل أكبر عدد من الاختبارات السابقة والتدريب على أنماط الأسئلة كان كلمة السر في الإجابة عن الأسئلة بشكل جيد. ووافقه الرأي زميله ضياء الحق بأن الاختبار تضمّن 10 أسئلة مقالية استغرقت وقتاً أطول من أسئلة الاختيار المكونة من 20 سؤالاً، مشيراً إلى أن الاختبارات السابقة كانت أسهل. وقال أحمد السليطي الطالب بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين: إن الاختبار كان جيداً، ليس بالصعب وليس بالسهل، حيث كانت الأسئلة متنوعة، كما احتوى على عدد من الأسئلة المقالية والتي احتاجت إلى مزيد من التفكير للطالب المتميز، مضيفاً: ولكن الحمد لله أغلبية الاختبار أتت من أوراق المراجعة وأسئلة الكتاب المدرسي، وكذلك حصص التقوية التي أحرص على حضورها. ويقول زميله محمد جمال عمار الطالب بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين: إن الاختبار في مستوى الطالب فوق المتوسط ويحتاج إلى تفكير عميق في غالبية الأسئلة وعموماً السؤال المقالي أسهل من السؤل الاختياري، بعض أسئلة الاختياري تحتاج إلى تدرّج في الأفكار وربطها مع بعض لتحصل على إجابة ما يزيد من استهلاك الوقت. وبدوره، يقول الطالب محمد السيد أبو النصر: الحمد لله قمت بحل أسئلة الاختبار على الرغم من طول الأسئلة وصعوبة بعضها والتي تحتاج إلى وقت كبير وتفكير أكثر، لقد احترت كثيراً بسؤال حيث إن القانون الخاص بإجابة هذا السؤال غير موجود بالمنهاج والكتاب المدرسي. ومن ناحيته، يرى زميله الطالب عبد الكريم أنستي أن الاختبار جيد حيث إن الأسئلة من المنهج المدرسي ولكن بعض الأسئلة تحتاج إلى مزيد من التركيز مثل أسئلة المقال والتي أخذت وقتاً طويلاً للوصول إلى الحل، مشيراً إلى أن المراجعات اليومية والأوراق كان لها مفعول متميز، فبدون هذه المراجعات أظن أنني لم أكن أقدر على ما قدّمته اليوم. راني التوم: الأسئلة جاءت متوازنة أكد راني التوم، النائب الأكاديمي لمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين، أن الاختبار سار بطريقة سلسة مثل باقي الاختبارات السابقة ووصل الطلاب والمراقبون في الوقت المحدّد، وتم الإرسال المبكر للمناديب لكنترول الثانوية العامة بالمجلس الأعلى للتعليم لجلب أوراق الاختبارات في تمام السادسة صباحاً. وأشار إلى أنه تم عد المظاريف وفتحها بمحاضر واجتمعنا بالمراقبين وأعطينا التنبيهات والتعليمات لهم وفتح الباب أمام أي استفسارات، مثل ما يحدث يومياً. وأبدى ارتياحه لسير عملية الاختبار، مشيراً إلى عدم وجود أي شكاوى من قبل الطلاب. وأضاف أن أسئلة اختبار الرياضيات وفقاً لآراء الطلاب كانت متوازنة، لافتاً إلى أن الطلاب الذين راجعوا الرياضيات المراجعة الكافية قبل الاختبار لم يواجهوا أية عقبات عند الإجابة على أسئلة الاختبار، وأن هذا الصنف من الطلاب سيحققون كل المعايير المقرّرة عليهم، وسيحصلون على أعلى الدرجات الجيدة، مضيفًا أنه اطمأن على سير الامتحانات واستمع إلى آراء عدد من الطلاب وأكد بعضهم صعوبة بعض الأسئلة وهذا أمر طبيعي في الاختبارات. محمد العمادي: لم نرصد أي حالات غش أو شغب أكد محمد العمادي صاحب ترخيص ومدير مدرسة الوكرة الثانوية أن اختبار الرياضيات مر في هدوء مثل باقي الاختبارات دون رصد لأي حالات غش أو شغب. وقال: إن المدرسة يختبر بين أروقتها 333 طالباً في الصف الثاني عشر، في نحو 15 لجنة نهارية واثنتين لطلاب المنازل وأخرى للدعم، بواقع 18 لجنة. وأضاف أن الغياب جاء من قبل الطلاب المنقطعين فعلياً والذين تجاوزا نسبة الغياب حيث بلغ عددهم 10 طلاب. ولم تحدث حالات غش أو شغب منذ اليوم الأول، وأرسلنا رسائل نصيّة بجلب أدوات الاختبار، وتم فحص الطلاب من عدم دخول الهواتف الجوالة أو الساعات الذكية أو أي أدوات بخلاف المنصوص عليها.
مشاركة :