وقعت الهيئة العامة للطيران المدني وأكاديمية ربدان مذكرة تفاهم بهدف تعزيز أوجه التعاون المشترك في البحث العلمي وتبادل الخبرات والمعلومات، وعقد برامج تطوير القدرات المتخصصة في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات. وشهد توقيع المذكرة في مقر أكاديمية ربدان، أبوظبي، كلٌّ من سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وجيمس مورس رئيس أكاديمية ربدان، بحضور عدد من أعضاء الإدارة العليا لكلا الطرفين. وتسهم هذه المبادرة في توسيع إطار الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، بحيث تشمل عناصر قائمة على البحث والتطوير والمعرفة وتبادل التقنيات والخدمات وفقاً لأفضل المعايير العالمية، بما يُسهم في تعزيز قطاع الطيران المدني ويحقق أفضل النتائج المرجوة في مجالات السلامة والأمن. ويسعى الطرفان بموجب مذكرة التفاهم إلى تقديم الخدمات الفنية والاستشارية وتمكين وتطوير الكوادر الوطنية العاملة في الهيئة العامة للطيران المدني. وقال سيف محمد السويدي: «إن توقيع هذه المذكرة يأتي تتويجاً للتوجهات الحكومية واستراتيجية الهيئة في أهمية رفد قطاع الطيران المدني بكوادر وطنية متخصصة، وتوفير الفرص أمام العاملين في الهيئة وأكاديمية ربدان من أجل تطوير وتنمية القدرات والمهارات في مجال سلامة وأمن الطيران المدني في الدولة وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى وضع آلية لإعداد الخطط التدريبية والتعاون المشترك في البحث والتطوير في المجالات العلمية والأكاديمية، وتنظيم ندوات ومؤتمرات علمية ودورات تدريبية وورش عمل مشتركة». وقال جيمس مورس: «تُجسد هذه الشراكة الإستراتيجية الجهود الرامية إلى تحقيق رؤيتنا 2025 في تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الوطنية من خلال رفدها بالكوادر الوطنية المؤهلة والمُتخصصة، حيث تعتبر الهيئة العامة للطيران المدني من المؤسسات الوطنية الإستراتيجية والمهمة، ونسعى باهتمام كبير إلى العمل معاً في إطار تطوير برامج ومشاريع علمية وأكاديمية وبحثية مشتركة تعزز منظومة الأمن والسلامة في قطاع الطيران المدني وتدعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة».
مشاركة :