ذوو الشهداء بعد دقائق من بيان الداخلية: تنفيذ الأحكام أثلج صدورنا

  • 1/3/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد ذوو الشهداء، ممن طالتهم يد الغدر من الفئة الضالة في أبنائهم وذويهم والذين نفذ فيهم حكم يوم امس بحد الحرابة والتعزيز وبلغ عددهم 47 شخصاً، ان الأحكام كانت منصفة لكل أبناء الوطن ورادعة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان الوطن وأبنائه وعقيدته المعتدلة، مشيرين إلى أن يوم القصاص اثلج صدورهم على المعتدين من الفئة الضالة التي لا يهمها سوى خلق زعزعة الأمن بالوطن بأفكار خارجية لا تمت للدين بصلة، منوهين بدور وزارة الداخلية بتعقب وضبط الخلايا الإرهابية في أوكارهم. حفظ الأمن وقال علي آل سالم: إن تنفيذ الأحكام الشرعية في من ثبت تورطهم في أعمال إرهابية يؤكد أن نهاية كل إرهابي حد السيف، حسب شرع الله، لحفظ الأمن وقطع دابر هذه الفئة من جذورها، إضافة إلى انه يشعر جميع المواطنين والمقيمين بأن بلاد الحرمين الشريفين ستظل آمنه بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين وبسالة رجال الأمن في التصدي لكل المنتمين للأفكار الضالة. وقالت هدى البليهد شقيقة احد الشهداء من العمليات الإرهابية عبر حسابها بتويتر: أبشرك يا محمد، اليوم غير.. تم القصاص بمن هذي سواته.. يا خوي الله عوض صبرنا خير.. واللي غدر فيك اليوم خذ جزاته. تشابهت قلوبهم وقال المواطن سعد هاجر: الخونة اختلفت طوائفهم وتشابهت قلوبهم وفضهم الله، والعقبى لأسيادهم ولمن يظن من الخروج جهادًا بفكر باطل ومخالف لشرع الله سيظهر الله الحق وستبطل أفكاركم ومعتقداتكم. فئة ضالة وأشار فارس الزهراني إلى أن ما تقوم به حكومة المملكة من تنفيذ حد الحرابة والتعزير للفئة الضالة الإرهابية من خلال قضاء نزيه حكم بشرع الله، يعطي دلالة واضحة للعالم اجمع انه لا أحكام بدون قضاء شرعي معلوم للجميع، رغم كل المآسي التي خلفها الإرهابيون من قتل وترويع آمنين. نعم عظيمة وقال خالد العمري: إن ما منّ به الله «عز وجل» على هذا الوطن المؤمن الطاهر من نعم عظيمة وعلى رأسها تطبيق الشريعة الإسلامية ضد كل من يعبث بأمن وأمان الوطن، إضافة إلى وقوف القيادة مع أبنائها في الفرح والحزن ودعمها مادياً ومعنوياً، يؤكد أن من طالتهم يد الغدر والعدوان هم أبناء الوطن الأبرياء، وتنفيذ الأحكام الشرعية بحق الإرهابين وإعلانها نال رضا كافة أبناء الوطن والمقيمين في بلاد الحرمين الشريفين. أفكار ضالة وقال احد أبناء الوطن عبر حسابه بتويتر: إن الفئة الضالة بدأو بـ أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وانتهى بهم الأمر إلى اقتلوا الركع السجود في المساجد، وذلك دليل على انهم ينتمون إلى أفكار ضالة من خارج الوطن لا تمت للشريعة الإسلامية بصلة، مؤكداً ان الأحكام القضائية أتت منصفة لهم، وهذا ما يستحقه كل من يحاول العبث بأمن وأمان هذا الوطن ومحاوله زعزعة الأمن وقتل الأبرياء. تغريدة هدى البليهد تغريدة عبد الإله السناني تغريدة (أحمد)

مشاركة :