توفيت مساء أمس الخميس، الملكة إليزابيث الثانية، عن عمر يناهز الـ96 عامًا. عندما توجت الملكة إليزابيث الثانية عام 1953، توجت على عرش سبع دول مستقلة، وهما "المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، جنوب إفريقيا، باكستان، سيلان". وبعد الإستعمار قررت بعض الدول إبقاء الملكة إليزابيث الثانية رئيسة لها وامتنعت دول أخرى، وفي الدول التي بقيت ملكة كان دورها رمزيا إلى حد كبير، وكان حاكم عام ينفذ مهامها، يقوم بدور نائب للملكة وينفذ فعليًا مهام رئيس الدولة. وكانت ملكة لكل دولة مستقلة عن جدارة، وليس فقط لكونها ملكة بريطانيا. وعند وفاتها كانت رئيسة لـ" أنتيغوا وبربودا، أستراليا، جزر البهاماس، بليز، كندا، غرينادا، جامايكا، نيوزيلندا، بابوا غينيا الجديدة، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين، جزر سليمان، توفالو والمملكة المتحدة". وتختلف هذه الدول عن رابطة الكومنولث الأوسع التي تضم 54 دولة والتي لها روابط تاريخية مع المملكة المتحدة، لكنها لم تختر بالضرورة أن تكون الملكة على رأس الدولة. طوال فترة حكمها، كانت الملكة رئيسة لـ 32 دولة في المجموع، و17 من الدول قررت قطع العلاقات في مرحلة ما بعد الاستقلال هي: - بربادوس 1966-2021. - سيلان (سريلانكا) 1952-1972. - فيجي 1970-1987. - غامبيا 1965-1970. - غانا 1957-1960. - غويانا 1966-1970. - كينيا 1963-1964. - ملاوي 1964-1966. - مالطا 1964-1974. - موريشيوس 1968-1992. - نيجيريا 1960-1963. - باكستان 1952-1956. - سيراليون 1961-1971. - جنوب إفريقيا 1952-1961. - تنجانيقا 1961-1962. - ترينيداد وتوباغو 1962-1976. - أوغندا 1962-1963. عندما أعلنت روديسيا، زيمبابوي حاليا، من جانب واحد استقلالها عن بريطانيا في عام 1965 أعلنت ولاءها للملكة قبل إعلان نفسها جمهورية بنظام رئاسي في عام 1970، علما بأنه لم يتم الاعتراف بوضعها على الصعيد الدولي. وكونها ملكة نيوزيلندا يعني أيضا أنها كانت رئيسة دولة لجزر كوك ونيوي، وهما دولتان مرتبطان تشكلان جزءا من نيوزيلندا الأوسع. ولبريطانيا 14 إقليما ما وراء البحار بما فيها برمودا وجزر فوكلاند وجبل طارق وإقليم أنتاركتيكا البريطاني، والتي حكمتها أيضا. كانت أقصر فترات حكمها في كينيا وتنجانيقا، التي تمثل الآن الجزء الأكبر من تنزانيا، وأوغندا.، واستمرت كل منها سنة بالضبط بين الاستقلال عن بريطانيا والانتقال إلى النظام الجمهوري. والدة شنودة بالتبني: "كنت محرومة ومش مرتاحة من غيره" وخلال فترة جلوسها على العرش أُجريت ثمانية استفتاءات بشأن الانتقال إلى النظام الجمهوري، تمت الموافقة على ثلاثة منها في غانا (1960) وجنوب إفريقيا (1960) وغامبيا (1970)، فيما أعلنت بربادوس نفسها جمهورية دون إجراء استفتاء.
مشاركة :