عمّ الحزن والصدمة وقرعت أجراس الكنائس في أرجاء المملكة المتحدة، ولا سيما في كاتدرائية القديس بولس وكاتدرائية ويستمنستر وقصر ويندسور حيث كانت تقيم معظم الوقت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية. ووقفت الحكومة «المتحدة في دعمها لجلالة الملك» الجديد تشارلز الثالث، دقيقة صمت على روح الملكة، التي اعتلت العرش مدة تزيد على 70 عاماً حسبما أكدت رئاسة الحكومة البريطانية بعد اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء. وأقيمت مراسم دينية، مساء أمس، في كاتدرائية القديس بولس في لندن بحضور رئيسة الوزراء ليز تراس، التي التقت الملك الجديد بعيد وصوله إلى لندن. وتجمع أمس، آلاف الأشخاص، من البريطانيين العاديين إلى السائحين الأجانب، خارج القصر في لندن ومقرات الإقامة الملكية الأخرى في قلعة وندسور، التي تقع غرب العاصمة مباشرة، وفي قلعة بالمورال بأسكتلندا. ووضع كثيرون الزهور خارج مقرات الإقامة حيث تراكمت تلال من باقات الزهور مع مرور اليوم. وبكى عدد من الناس وتعانقوا وهم يحاولون التغلب على الصدمة والحزن لوفاة الملكة في بالمورال أمس الأول. وعند ظهر الجمعة، قُرعت أجراس الكنائس في كل أرجاء البلاد، كما قرع جرس مقر بلدية سيدني في أستراليا التي كانت إليزابيث الثانية تملك عليها أيضاً، 96 مرة عن كل سنة من عمر الملكة الراحلة.
مشاركة :