دموع الفرح تمسح أحزان ذوي شهداء الواجب

  • 1/3/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

عاودت دموع أبناء وأهالي ذوي شهداء الواجب الذرف مجددا، ليس حزنا على الشهداء مثل كل مرة، لكن فرحا بالقصاص من رؤوس الفتنة والمنظرين والمفتين بجواز واستحلال دماء رجال الأمن. ولقي إعلان وزارة الداخلية بتنفيذ الحكم بالقصاص من 47 إرهابيا ترحيبا واسعا من أبناء الوطن بشكل عام ومن أبناء وأهالي ذوي الشهداء بشكل خاص. المانع: استيفاء لحق الشهداء تركي بن عبدالرحمن المانع -شقيق الشهيد النقيب طلال المانع، رحمه الله، الذي استشهد في منطقة القصيم في مركز أم سدرة عام 1425 - ذكر أنه تلقى الإعلان بفرحة عامرة، قائلا "الإعلان زف لنا أجمل خبر منذ استشهاد شقيقي، وذلك لسببين، أولهما: تطبيق حد من حدود الله وشرعه، وهذا هو دستور هذه البلاد، والثاني: استيفاء لحق الشهداء، وشفاء لصدور ذويهم، وتأديب لمن تسول له نفسه للتعدي على حرمة الغير". فيما قال نواف ابن الشهيد طلال المانع -17 عاما- "سعادتي لا توصف بإعلان وزارة الداخلية تنفيذ الحكم على الإرهابيين، وأعتبره هدية ضمن هدايا الوزارة التي تقدمها لنا بين الفينة والأخرى". الموسى: خطوة في القضاء على الإرهاب قال عضو الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في المسجد الحرام بمكة المكرمة سابقا عبدالعزيز الموسى "خطوة عظيمة تسجل في التاريخ السعودي والحرب على الإرهاب بالقصاص ممن عاثوا في الأرض فسادا، وعملوا على التغرير بشباب الوطن للذهاب إلى الجحيم والهلاك". وأضاف "والفرح بتنفيذ حكم القتل في الفئة الضالة سنة، كفرح علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بقتل الخوارج". المطيري: بشرى القصاص أنستنا حزننا قالت فاطمة المطيري، زوجة الشهيد محمد المطيري، الذي استشهد عام 1426 على يد الفئة الضالة، إنها تعيش حالة فرح بالقصاص ممن تسببوا في حرمان بناتها من والدهن، مضيفة "الدولة انتصرت للشهداء وذويهم بتنفيذ الحكم"، وتابعت "الدولة منذ اللحظة الأولى لاستشهاد زوجي احتضنتني أنا وبناتي، ولم تقصر معنا، وزفت لنا بشرى باستيفاء حقنا ممن تسببوا في حرماننا من الزوج والأب الحنون وأنستنا آلامنا وأحزاننا". واستدركت المطيري: "الشهيد خلف ثلاث بنات، يعشن في عز وكرامة في وطن المجد والشموخ تحت ظل قيادة حكومة الحزم والعزم"، مطالبة باستكمال باقي الإحكام في البقية في القريب العاجل. آل مرضمة: قصاص عادل أثلج صدورنا قال رئيس النادي الأدبي بمنطقة في نجران سعيد علي آل مرضمة، -الذي استشهد والده في التفجير الإرهابي بمسجد المشهد في حي دحضة بمدينة نجران - إن تنفيذ أحكام القصاص في الإرهابيين تطبيق للعدالة، وأضاف "زف بيان وزارة الداخلية أمس خبرا سعيدا لذوي الشهداء، وبين أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على إحقاق الحق والحفاظ على أمن الوطن، وأن أبناء الوطن متساوون في الواجبات والحقوق، ويأتي تنفيذ القصاص بحق أصحاب الفكر المنحرف بداية اقتلاع جذور الإرهابيين، بعد أن نجحت وزارة الداخلية في ملاحقاتهم في أوكارهم وتقديمهم للعدالة بعد ثبوت إدانتهم بالإعمال الإرهابية التي استهدفت أمن الوطن والمواطن". وقال آل مرضمة: "الفرحة دوت في منزلنا بعد إعلان وزارة الداخلية تنفيذ أحكام الإعدام، مشيرا إلى أن حادثة تفجير مسجد المشهد في نجران لا تنسى بعد أن استشهد والده وصديقة سعيد الزقزق، موضحا أن الله رزقه بمولود وأطلق عليه اسم "المشهد" ليبقى ذكرى لوالدنا البطل الذي اعترض طريق الإرهابي سعد الحارثي، ولم يمكنه من الوصول إلى المصلين". الحمدان: المفسد يقابل بالردع رئيس الدائرة الجزائية المشتركة في محكمة عنيزة طلال الحمدان قال "إنه من فضل الله على هذه البلاد أنها أسست دعائمها على الكتاب والسنة شرعة ومنهاجا منذ تأسيسها، فلم يجرؤ مفسد على المساس بمقدرات هذا الوطن بسوء، وأما من تجرأ وخالف وحاول إحداث فوضى بقتل أو تفجير أو نحو ذلك من صور الإفساد، قوبل بحزم يردعه، ويمنع غيره ممن هو على شاكلته. وما أعلنته وزارة الداخلية في قتل المفسدين في الأرض إما إقامة لحد الحرابة أو تعزيرا إلا صورة من صور العدل الذي أقامه ولاة أمرنا المتبوع بحزم وحنكة، وسيكون له أثر بالغ في ردع من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن الغالي، خصوصا أولئك الذين ركبوا موجة الإرهاب فقتلوا وفجروا وأفسدوا". آل الشيخ: رسالة لمريدي الفتنة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقا الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أكد تنفيذ إحكام شرع الله في من ثبت عليهم البغي والعدوان على المسلمين في مملكتنا، وتنفيذ شرع الله وإقامة حدود الله وفق ما أمر الله ورسوله والسلف الصالح. وبين آل الشيخ "أن تنفيذ حكم الله في الفئة الضالة رسالة لكل من يريد إثارة الفتن والخروج على جماعة المسلمين وإيذائهم في دينهم وأمنهم". الرشيدي: الدولة عوضتنا عن فقد غالينا استرجع ماجد الرشيدي ابن الشهيد مريف بن ساكر الرشيدي، رحمه الله، ذكريات يوم إبلاغه بنبأ استشهاد والده أثناء مداهمة أمنية لدحر الإرهابين في بريدة عام 1425، قائلا "والدي كان يعمل في البحث الجنائي في شرطة القصيم، وأثناء متابعته هو وزملاؤه مطلوبين أمنيين جنوب بريدة بادروهم بإطلاق النار على السيارة الأمنية، مما أدى إلى اشتعالها واحتراق من فيها". وقال "احتفلنا أمس أنا وإخوتي بنبأ تنفيذ الحكم في الإرهابيين"، مضيفا "نحن فقدنا والدنا، لكن الله عوضنا بأبوة حكومة احتضنتنا وعوضتنا عن فقدان غالينا". وعبر ممدوح المطيري ابن شهيد الواجب عبيد عبدالله الحريص المطيري عن عميق فرحته وبهجته بالقصاص من الإرهابيين، رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفي، وولي عهده، وولي ولي العهد، على هذا القرار الصارم الصائب وتطبيق الأحكام الشرعية بحق من اعتدى وسفك دماء الأبرياء من رجال أمن ومواطنين.

مشاركة :