قالت نائبة مدير عام المنظمة الدولية للهجرة للإدارة والإصلاح، إيمي بوب، إن المنظمة ترصد بشكل يومي التأثير المباشر على الشعوب نتيجة للتغير المناخي، موضحة أن أزمة المناخ تُشرد الناس من ديارهم، وتحرمهم سبل العيش الملائمة. وأوضحت بوب أن التكيف مع تبعات التغير المناخي بات أمرًا ضروريًا، مضيفة أن ما يحدث على الأرض في الوقت الراهن هو ما يعزز تلك الضرورة، وليس ما قد يحدث في السنوات القادمة. وأكدت أن المنظمة تستجيب للمجتمعات التي تعاني من أزمات التغير المناخي من خلال طرق مختلفة، وذلك عن طريق النظر إلى التأثر الإنساني المباشر من أزمات المناخ في الدول المتضررة، وعن طريق التخطيط من أجل توفير فرص التنمية، بالإضافة إلى النظر لما يحدث للفئات الأكثر ضعفا في المجتمعات المتأثرة. وأشارت بوب إلى أن المجتمع الدولي تعهد بتقديم تمويل بمبلغ 100 مليار سنويا، إلا أنه لم يحقق هذا الهدف، فالتمويل المقدم لحل مشكلات المناخ والتكيف معها أقل بنحو 20 مليار من الحاجة. وأكدت ضرورة تأمين المزيد من المصادر والحلول المالية المستدامة للدول المتضررة بشكل فوري.
مشاركة :