أكدت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب أن الصراعات كانت منذ فترة طويلة هي المحرك الأكبر للنزوح، وخلال السنوات الأخيرة أصبحت آثار التغير المناخي والكوارث الطبيعية تسبب المزيد من حالات النزوح، ويجب التحرك الآن لتجنّب أن يطول أمدها. جاء ذلك في كلمتها أمام المنتدى العالمي الرابع عشر للهجرة والتنمية المنعقد في جنيف على الدور المحوري الذي يلعبه المهاجرون في تصميم وتنفيذ حلول دائمة للتحديات العالمية، مشيرة إلى أن المواضيع الستة للقمة، تعكس الخطة الإستراتيجية للمنظمة الدولية للهجرة، التي تم إطلاقها في وقت سابق من الشهر الجاري، وهي تأثير المناخ على التنقل البشري، الحقوق والهجرة، الشتات، هجرة اليد العاملة، تحسين التصور العام للهجرة، وحوكمة إدارة الهجرة . وقالت إن المنظمة ستعمل على أن تكون الهجرة مفيدة للجميع، كونها جزءاً من الحل للعديد من التحديات التي يواجهها العالم اليوم . وتركز قمة المنتدى العالمي للهجرة على تأثير تغير المناخ على تنقل السكان، بوصفه السبب الرئيسي لحالات النزوح الجديدة على مستوى العالم، وقد كشفت أحدث البيانات الصادرة عن مركز رصد النزوح الداخلي أن الكوارث والأحداث المناخية المتطرفة تسببت في نزوح داخلي غير مسبوق بلغ 32,6 مليون حالة في عام 2022. وعلى سبيل المثال تشهد الصومال في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي واحدة من أشد حالات الخلاف منذ عقود، أدت بالفعل إلى تهجير ملايين الأشخآص .
مشاركة :