الفحوص الوقائية للطلبة توفر أفضل الفرص للعلاج والتعافي

  • 9/11/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة مي فتحي اختصاصي طب أطفال في الخدمات العلاجية الخارجية، أهمية إجراء الفحوص الدورية للأطفال خاصة في بداية العام الدراسي، حفاظاً على سلامة الطلبة والتأكد من جاهزيتهم صحياً وبدنياً. وقالت: «أظهرت الدراسات أن الفحوص الوقائية تلعب دوراً مهماً في تشخيص بعض الحالات الصحية مبكراً، وبالتالي توفر فرصة أفضل للعلاج والتعافي أو الوقاية بشكل أفضل لذا ننصح الأهالي دائماً بالمتابعة مع طبيب الأسرة الخاص بهم أو طبيب الأطفال ومراجعتهم بشكل دوري للاطمئنان على صحة أطفالهم والكشف مبكراً عن أي حالات قد يعاني منها الطفل». أخبار ذات صلة 25 مدرسة تتعرف على «سفراء الأمان» بشرطة دبي «مرحباً مدرستي» لإسعاد الأطفال في أم القيوين وذكرت الدكتورة مي فتحي، أن من المشاكل التي تؤثر على أداء الطفل في الدراسة ضعف البصر الذي يؤثر على أكثر من 19 مليون طفل في جميع أنحاء العالم، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يتسبب في أضرار بصرية دائمة، ويمكن أن تسبب المشاكل في الرؤية بآثار كبيرة على حياة الطفل الاجتماعية وثقته بنفسه وأداءه الأكاديمي، لافتةً إلى أن مشاكل الرؤية الشائعة التي يجب فحصها بين الأطفال في سن المدرسة هي الرؤية الضبابية، الخطأ الانكساري الناجم عن قصر النظر «قصر النظر»، وبُعد النظر «مد البصر»، واللابؤرية «انحناء غير لائق للقرنية يؤدي إلى رؤية ضبابية، الغمش «العين الكسولة»، انسداد القناة الأنفية الدمعية، التهاب الملتحمة يصبح الجلد الذي يغطي الجزء الأبيض من العين محمراً «والبردة» كيس على الجفن». وأشارت إلى أن فقر الدم يؤثر على الأطفال بعدة طرق، مثل زيادة قابليتهم للإصابة بالعدوى، التأثير السلبي على زيادة الوزن والتأثير الضار على الطاقة والتركيز والقدرة على التعلم. كما أكدت الدكتورة مي فتحي أهمية فحص الأسنان وهو الشيء الذي يغفل عنه العديد من الأهل إلا أن صحة الأسنان تؤثر على الطلبة باعتبار أن ضعف صحة الفم سبباً في تغيب الأطفال عن المدرسة في كثير من الأحيان، لذا من الضروري الكشف على أسنان الطفل للتأكد من عدم وجود تسوس الأسنان (المعروف أيضاً باسم تسوس الأسنان أو تجاويف الأسنان) - هو أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاماً. عند ترك تسوس الأسنان دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى الألم والالتهابات التي قد تؤدي إلى مشاكل في الأكل والتحدث واللعب والتعلم. وأكدت أهمية الحصول على استشارة اختصاصي التغذية، باعتبار أن هناك علاقة قوية بين التغذية والصحة والتعلم، مما يجعل من الضروري للآباء الانتباه إلى خطط وجبات أطفالهم.وقالت يمكن أن يساعد تناول الطعام بشكل صحيح في الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه، واستهلاك العناصر الغذائية المهمة، وتقليل مخاطر الإصابة بحالات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ونقص الحديد وتسوس الأسنان وغير ذلك. وأضافت: كجزء الفحوص، سيقدم اختصاصيو التغذية نصائح وإرشادات غذائية أساسية للآباء والأطفال في حالات مختلفة، مثل اضطرابات الأكل، عدم تحمل الطعام والحساسية، مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، ضعف النمو وسوء التغذية، سمنة الأطفال، صعوبة الأكل، والتهابات الجهاز الهضمي.وشددت الدكتورة مي فتحي على أهمية الاعتناء بصحة الطفل طوال الوقت وخاصة مع عودة المدارس، باعتبارها من المراحل التي تحتاج لتركيز كبير من الطلبة مع تمتعه بصحة جيدة تساعده في هذه المرحلة من التعلم والتطور. لافتةً إلى ضرورة حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم يزيد على 8 ساعات بشكل متواصل، وتجنب إعطائه الأجهزة اللوحية قبل النوم والحرص على تناوله لوجبة الفطور قبل ذهابه للمدرسة وتزويده بوجبة خفيفة لتناولها في فترات الاستراحة، وأخيراً الحرص على الالتزام بلبس الكمام والتعقيم وغسل اليدين بشكل مستمر.

مشاركة :