تحديات تواجه ملك بريطانيا الجديد

  • 9/11/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سيواجه ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث عدة تحديات، وفيما يلي بعض القضايا التي يتعين عليه التعامل معها بشكل عاجل: (الأمير آندرو) تنحى آندرو، النجل الثاني للملكة الراحلة، والذي اشتهر بأنه ابنها المفضل، عن واجباته الملكية في عام 2019 بعد مقابلة تلفزيونية، كان يأمل فيها تبرئة ساحته من اتهامات، على خلفية علاقته برجل الأعمال الأميركي الراحل، المتهم بعدة قضايا. وفي يناير 2022، تخلى آندرو عن واجباته العسكرية وامتيازاته الملكية، ولم يعد يعرف "بصاحب السمو الملكي"، ونفى ارتكاب أي أخطاء، كما لم يتهم بارتكاب مخالفات جنائية. وسيتعين على تشارلز، الآن أن يقرر كيفية التعامل مع شقيقه الأصغر، الذي لا يزال رسميا دوق يورك، وتحديد الدور العام الذي يمكن أن يؤديه في العهد الجديد. (الأمير هاري والعنصرية) أشار تشارلز، منذ فترة طويلة إلى أنه ينوي تقليص الملكية إلى أسرته المباشرة، التي تضم زوجته كاميلا وأبناء نجليه الأميرين وليام وهاري. لكن قرار هاري بالانتقال إلى الخارج مع زوجته الأميركية ميجان، أدى إلى تنحيهما عن واجباتهما الملكية في عام 2020، يلقي ضبابية على هذه الخطة الآن. ومنذ ذلك الحين وجه هاري وميجان، انتقادات لاذعة لقصر بكنغهام، من بينها اتهام أحد أفراد العائلة المالكة ومسؤولين بالعنصرية، والقول إن تشارلز ووليام "محاصران" من جانب المؤسسة. وتحدث هاري، دوق ساسكس، عن الانقسام الأسري، وسط استمرار صعوبة العلاقات بينه وبين والده وشقيقه. وفي خطابه الأول للأمة بعد أن أصبح ملكا، أشار تشارلز إلى رغبته في ذوبان الجليد في العلاقات. وقال في الخطاب "أريد أيضا أن أعبر عن حبي لهاري وميغان اللذان يواصلان حياتهما في الخارج". (تحقيقات الشرطة) في نوفمبر 2021 تنحى مايكل فوسيت، الذراع اليمنى للأمير تشارلز على مدى عقود، عن دوره في إدارة إحدى الجمعيات الخيرية الملكية الرئيسة، بعد مرور أسابيع على نشر تقرير في صنداي تايمز، جاء فيه أن فوسيت عرض أوسمة مقابل تبرعات. وبعد ذلك بشهور، قالت شرطة لندن، إنها تحقق في هذه الاتهامات، بينما تجري المفوضية الخيرية البريطانية تحقيقات أخرى. وقال مكتب تشارلز إنه ليس له علم بالمخالفة المزعومة، وأن علاقة جمعيته الخيرية بفوسيت وشركته قد انتهت. وذكرت صحيفة تايمز بعد شهر أن الصندوق الخيري للأمير ويلز، قبل تبرعات من عائلة أسامة بن لادن، لكن مكتب تشارلز قال إن قرار قبول الأموال اتخذته المؤسسة الخيرية، بعد التدقيق الواجب، ولم يكن له أي ملاحظات عليه.

مشاركة :