رئيس {النواب} يزور قطر «لتقريب وجهات النظر»

  • 9/11/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عززت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، سيطرتها على العاصمة طرابلس، فيما يزور رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، قطر بهدف تقريب «وجهات النظر بين الجانبين». وبثت «مديرية أمن طرابلس» لقطات مصورة فى ساعة مبكرة من صباح السبت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لما وصفته «بتمركزات أمنية ليلية فى عدة مناطق داخل المدينة تنفيذاً للخطة المشتركة لتأمينها»، بناء على تعليمات أصدرها مدير الأمن اللواء محمود العابد . وكان مقرراً أن يبدأ رئيس مجلس النواب أمس، زيارة سبق تأجيلها إلى قطر للقاء أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن عضو المجلس عبد المنعم العرفي، توقعه أن «تلعب قطر دور الوسيط في الأزمة الليبية»، وقال إنها دولة عربية «لا بد من التفاهم معها وطي صفحة خلافات الماضي وفق احترام السيادة بين الدول». ولفت العرفي، إلى أن زيارة صالح، إلى الدوحة تستهدف «تقريب وجهات النظر بين الجانبين وإطلاعها على رؤية البرلمان والدولة الليبية». مشيرا إلى أن الزيارة تتم بدعوة رسمية كان قد تلقاها صالح من وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال لقائهما في تركيا الشهر الماضي. وكانت العلاقة بين شرق ليبيا والدوحة يشوبها التوتر خلال السنوات الماضية، بسبب تواصلها السياسي مع جبهة غرب ليبيا. من جانبها، قالت سفارة فرنسا في ليبيا، في بيان لها السبت عبر«تويتر» إن بول سولير، المبعوث الفرنسي لدى ليبيا الذي اجتمع برفقة السفيرة الفرنسية في طرابلس مع رئيس «المجلس الرئاسي» محمد المنفي، أكد أن «سيادة ليبيا أولوية، بالإضافة إلى دعم الحوار القائم بين مجلسي النواب والدولة ودعم اللجنة العسكرية المشتركة (5 5) والحوار الاقتصادي بين الليبيين»، مشيرة إلى أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سريعا ووفق تطلعات الليبيين. بدوره، قال نيكولا أورلاندو المبعوث الإيطالي إلى ليبيا إنه أكد مجدداً في لقاء مع روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية خلال اجتماعهما في برلين أول من أمس الجمعة، الالتزام المشترك «بدعم مسار شمولي للانتخابات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة التي طال أمدها في ليبيا»، ورفض ما وصفه «بعدم الاستقرار والإجراءات الأحادية». وأعرب عن تطلعه إلى «العمل بشكل وثيق مع عبد الله باثيلى، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الجديد، لدعم خريطة طريق ليبية تؤدي إلى وحدة ليبيا واستقرارها وازدهارها». وكشفت وسائل إعلام محلية عن رفض اجتماع برلين، الذي انعقد على مدار يومي الخميس والجمعة الماضيين، طلب نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة، حضور الاجتماع باعتبارها ممثلة لطرف في الأزمة الليبية، مشيرة إلى أن الاجتماع أكد في المقابل «أهمية حل مشكلة السلطة التنفيذية بحكومة موحدة قادرة على إجراء الانتخابات». واعتبر أن «حكومة الدبيبة لا يمكنها الإشراف على الانتخابات ولا تأمينها». ونقلت عن مصدر، أن مصر «أبلغت الاجتماع، الذي خلص إلى دعم الوساطة بين مجلسي النواب والدولة لإعداد قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات، أن بقاء حكومة الدبيبة غير ممكن بموافقة الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وعدم وجود اعتراض من تركيا». في شأن آخر، نقل العميد حسن الزادمة آمر «اللواء 128» المعزز بـ«الجيش الوطني» إشادة وفد من أعيان قبائل التبو التقاه بمنطقة أوباري بجنوب البلاد، بجهود الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، في «بسط الأمن والاستقرار».

مشاركة :