كتب: محمد القصاص قال الناشط الاجتماعي محمد بوحميد إن محطة النقل العام الواقعة في قرية شهركان بحاجة إلى الاهتمام والتطوير من قبل الجهة المعنية كونها باتت متهالكة لاهتراء بعض أجزائها الإسمنتية. وأضاف بأنها تُشكل خطرا على المنتفعين منها في وضعها الحالي للمجسم القديم فضلا عن سلبية مظهرها العام مقارنة بالمحطات الحديثة المتطورة في بعض المناطق. وشدد على ضرورة تطويرها أسوة بالمحطات الأخرى المجهزة والمظللة والمزودة بأجهزة التكييف كالمحطات الموجودة في الدول المتقدمة مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال فترة الصيف ترهق الركاب وخاصة الذين يقفون تحت أشعة الشمس اللاهبة لفترات طويلة حتى وصول الباص بسبب تهالك أجزاء المحطة. وألمح إلى أننا من الممكن أن نستفيد من حرارة الطقس وأشعة الشمس العالية في توليد الطاقة الكهربائية لإنعاش وتطوير هذه المحطة وغيرها لاستهلاك الطاقة الكهربائية كحال بعض الدول المتقدمة التي عملت على تطوير محطات النقل العام منذ وقت بعيد. وخلص كما ان الجهات المعنية بإمكانها استغلال محطات الركاب بعد تطويرها كواجهة إعلانية ملفتة للأنظار ومجملة للمظهر العام لتواكب النظرة المستقبلية في المواصلات لاسيما في الاستقطاب السياحي الذي تسعى له وزارة السياحة لتعزيز مكانة البحرين كمركز سياحي مهم على مستوى المنطقة والعالم.
مشاركة :