حديقة النخيل «عجوز» تشكو الإهمال والصيانة الغائبة

  • 8/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شكا مرتادو حديقة النخيل من الإهمال الواضح في الألعاب الترفيهية داخل المنتزه والنظافة وسوء دورات المياه وانعدام الصيانة وافتقار الحديقة لأبسط المقومات حتى أصبحت مهجورة. «المدينة» قامت بجولة ميدانية لرصد سلبيات أقدم حدائق المدينة المنورة والتي أحتضنت وكانت المركز الرئيس الأول لأقامة الفعاليات والمناسبات. ألعاب خربة بين كر وفر في حديقة النخيل والتي لم تتجاوز مساحتها الكيلومترات لم نجد ما يستفيد منه الأطفال في الترفيه عن أنفسهم سوى بعض الألعاب التي وضعت لهم بينما أغلب الألعاب التي وضعتها الأمانة لم تجد أي اهتمام، فالصداء طال عليها فأصبحت عجوزة لا تتعاطى مع فرحة الأطفال. كيابل مكشوفة وخلال الجولة رصدنا ما قد يشكل خطرًا على حياة الأطفال وهو وجود عدد من الأسلاك الكهربائية المكشوفة وبالرغم من تأكيدات أمانة المدينة بعد الحوادث التي تعرض لها الأطفال في وقت سابق وهو صعق طفل بحديقة الملك فهد ومؤخرًا سقوط عامود إنارة على فتاة أدى إلى وفاتها إلا أن الأهمال والخطر لا يزالان قائمين. كما أن الزائر سيصادف انتشار مخلفات للقمائم داخل الحديقة وهو ما يؤكد وجود تقصير من المقاول المنفذ بصيانة ونظافة المنتزه، انتشار الحيوانات عندما تتجول برفقة عائلتك للاستمتاع بالتنزه فلا تستغرب أن تصادف كلابًا ضالة أو قططًا وخيولًا فهذا ما رصدناه خلال الجولة، حيث تجد تلك الحيوانات منتشرة وبشكل مخيف قد يتخيل لك بأنها حديقة قد خصص جزء منها حديقة للحيوانات.. ولكن ما لاحظناه هو العكس فهي حيوانات ضلت طريقها فوجدت بأن الحديقة هو الملجأ الوحيد لها دون رقيب يمنع انتشار تلك الحيوانات داخل منتزه قد خصص للاستخدام الآدمي. أجمل حديقة بداية قال المواطن مشاري البقمي إن حديقة النخيل تعد من أبرز وأجمل حدائق المدينة المنورة وذلك لموقعها الجغرافي شمال المدينة المنورة وتقع في حي الجرف بالقرب من قصر طيبة وكانت تتميز هذه الحديقة بإقامة العديد من الفعاليات والمهرجانات فيها مما يجذب المتنزهين إليها والآن أصبحت الحديقة مهملة وكل ما فيها أتلف وتحتاج لإعادة صيانة من جديد. وقال حسين خشيم أصبحت حديقة النخيل من الحدائق الميتة التي لا روح فيها وتحولت إلى إسطبلات للخيول التي تربط بها وتتطاير الروائح الكريهة من هذه الحديقة بسبب روث الخيول وكانت حديقة النخيل قبل عدة سنوات هي الحديقة الرسمية لأهالي المدينة وفي العيد يجتمعون لمشاهدة الفعاليات بحضور أمير المدينة ويصل عدد الحضور لأكثر من 10 آلاف مواطن ومقيم بين صغار وكبار وزائرين وقال المهندس إياد حسوبة قبل عدة سنوات كنت أتردد من كل عام في العيد قاطعًا مسافة من محافظة ينبع إلي المدينة وحضور الفعاليات بحديقة النخيل لمشاهدة المهرجان الذي يقام هنا في هذه الحديقة التي كانت الحديقة الأولى لأهالي المدينة وزائريها، وفي الحقيقة خلال السنوات الماضية تغيَّرت حديقة النخيل وأصبحت حديقة مهجورة كل ما فيها متعطل حتى دورات المياه مغلقة ومهملة والألعاب التي بها ألعاب قديمة وتحتاج لتغيير وصيانة، وحديقة النخيل بمثابة متنفس لشباب المنطقة وزوارها الكرام. الأمانة: صيانة دورية وعقد لإعادة تأهيل الحدائق «المدينة» بدورها طرحت على المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة حاجة حديقة النخيل للصيانة الدورية والذي أوضح فيها سلامة اللهيبي أنه حاليًا تقوم البلدية الفرعية بأعمال صيانة دورية حسب الإمكانات المتوفرة، فيما أشار وكيل الأمين للبلديات الفرعية المهندس حمزة سيبة بأنه جاري العمل على طرح عقد لإعادة تأهيل الحدائق ومنها حديقة النخيل.

مشاركة :