الذئبة الحمراء من المشاكل الصحية المعقدة، فهى حالة من أمراض المناعة الذاتية، ما يعنى أن جهاز المناعة ينقلب ضد نفسه ويهاجم الأنسجة السليمة، ويتميز مرض الذئبة بالتهاب فى أجزاء مختلفة من الجسم قد يتسبب فى تلف الأعضاء والأنسجة. وحسب ما ذكره موقع practicalpainmanagement عندما تكون الأجسام المضادة الذاتية موجودة فى جسمك، فهذا يعني أن هناك شيئًا خاطئًا: الأجسام المضادة تحمينا، لكن عندما يكون لديك اضطراب فى المناعة الذاتية مثل الذئبة فإن جسمك ينتج هذه الأجسام المضادة الذاتية مثل الأجسام المضادة للنواة (ANA). ويقول الباحثون إن هناك استعدادًا وراثيًا لمرض الذئبة وقد تظهر هذه الجينات فى عائلات معينة، ويعتقدون أن هناك مجموعة من العوامل البيئية والوراثية التى تسبب الذئبة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد لها. ما الذى يسبب مرض الذئبة؟ حدد الباحثون محفزات محتملة لمرض الذئبة.. – البيئة: قد يؤدى ضوء UVA وUVB من الشمس أو أضواء الفلورسنت، والالتهابات، والفيروسات، والتدخين، والإجهاد البدنى (مثل الحمل) إلى الإصابة بمرض الذئبة. – الهرمونات: يعتقد أن هرمون الاستروجين يلعب دورًا فى مرض الذئبة، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الذئبة هى الأكثر شيوعًا عند النساء خلال سنوات الإنجاب. – بعض الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تسبب الذئبة الناتجة عن الأدوية. عوامل خطر مرض الذئبة حدد الباحثون بعض عوامل الخطر التى قد تلعب دورًا فى مرض الذئبة، وقد يؤدى وجود مجموعة من عوامل الخطر هذه إلى زيادة احتمالية إصابتك بمرض الذئبة. – الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة من الرجال. – العمر: معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الذئبة تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عامًا. على الرغم من أن السبب الدقيق لمرض الذئبة غير معروف، يعمل الباحثون بجد لفهم هذا المرض بشكل أفضل وتأثيره على الجسم، أيضًا من المهم أن تتذكر أنه حتى لو كان مرض الذئبة موجودًا فى عائلتك، فهذا لا يضمن أنك ستصاب به.