في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ناقشا فيه الوضع في أوكرانيا، اليوم الأحد. وقال الكرملين إنه "بمبادرة من الجانب الفرنسي، أجرى الرئيس فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تبادلا خلالها بشكل مفصل وصريح وجهات النظر حول الأمن في أوكرانيا، مشددين على ضمان أمن وسلامة محطة زاباروجيا النووية". وأعرب الرئيسان، عن استعدادهما للتفاعل "غير المسيس" بشأن الوضع حول محطة زاباروجيا، بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب المصدر ذاته. وذكر بوتين أن بلاده تتخذ الإجراءات اللازمة لـ"حماية محطة زاباروجيا من الهجمات الأوكرانية". وقال: "قصف محطة زاباروجيا أمر محفوف بالعواقب الوخيمة. من الضروري التأثير على سلطات كييف لوقف هجماتها". وفي 4 مارس/ آذار الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على محطة زاباروجيا التي تعد الأكبر في أوروبا، ويشهد محيطها مؤخرا هجمات تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنهما. وتضم المحطة 6 مفاعلات نووية وتوفر نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاواط / ساعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :