حملة السيارات المستعملة تدعو للتعرف على متطلبات "معيار اقتصاد الوقود"

  • 1/3/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تهدف الحملة التوعوية عن السيارات المستعملة المستوردة التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة إلى إيصال العديد من الرسائل التوعوية للمواطنين في المملكة حول معيار اقتصاد الوقود في السيارات المستعملة. وتعمل الحملة ضمن العديد من الحملات التي أطلقها المركز إلى الحد من الزيادة المتنامية لاستهلاك الطاقة في المملكة بمعدلات مرتفعة فاقت المعدلات العالمية المتعارف عليها. كما تهدف إلى إيصال عدة رسائل لمستوردي السيارات المستعملة من المواطنين ورجال الأعمال تتضمن الآتي : أولا : أنه بدءا من 1 يناير 2016 بدأ تطبيق المواصفة القياسية رقم (م ق س 2864/ 2015) والخاصة بالمعيار السعودي لاقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة المضافة إلى المملكة العربية السعودية (2016-2020). ثانيا : أنه يمكن للراغبين باستيراد السيارات المستعملة معرفة مدى مطابقة السيارة لمتطلبات كفاءة الطاقة من خلال الاطلاع على قاعدة بيانات السيارات على الرابط (www.sls.gov.sa). ثالثا : أنه يجب إصدار شهادة مطابقة السيارة المستعملة لمتطلبات كفاءة الطاقة قبل استيرادها وذلك من خلال الموقع المخصص لذلك على الرابط (www.sls.gov.sa). من جهته تواصل "حملة مطابقة السيارات المستعملة المستوردة لمعيار اقتصاد الوقود" أعمالها التوعوية التي تستهدف المواطنين ومستوردي السيارات المستعملة، للتعريف بوجوب التأكد من مطابقة السيارة المستعملة التي يرغبون في استيرادها لمعايير اقتصاد الوقود، لاسيما مع بدء تطبيق اللائحة الفنية السعودية لمعيار اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة المضافة إلى السعودية اعتبارا من 1 يناير 2016. وتهدف الحملة التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ومصلحة الجمارك إلى تنبيه المستوردين بأهمية التأكد من معايير اقتصاد الوقود للسيارة المستعملة قبل استيرادها حتى يتمكن من إدخالها إلى المملكة عبر زيارة الموقع (www.sls.gov.sa). وتأتي هذه الحملة ضمن الجهود الوطنية المكثفة والمتواصلة التي يقف خلفها منظومة عمل متكاملة لأجهزة حكومية وغير حكومية، يحكمها التنسيق والتنظيم في مختلف خطوات الأداء في إطار البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، وذلك في سبيل الحد من الزيادة المتنامية لاستهلاك الطاقة في المملكة بمعدلات مرتفعة فاقت المعدلات العالمية المتعارف عليها.

مشاركة :