نافذة أمل فُتحت أمام التوأم السيامي العراقي عمر وعلي، بعدما ناشد والدهما نقلهما إلى الرياض من أجل فصلهما. فقد أعلن مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في العاصمة السعودية أن الطفلين وصلا، أمس الأحد، لدراسة حالتهما وإجراء عملية فصلهما. وكان الطفلان وصلا برفقة والديهما إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، قادمين من العراق، إذ نُقلا فور وصولهما إلى المستشفى بوزارة الحرس الوطني. ومن المقرر أن يخضع التوأم لفحوصات طبية بالشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني، ودراسة حالتهما للنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بحسب ما أفاد الحساب الرسمي للوزارة عبر «تويتر». من جانبه، عبّر والد التوأم محمد عبدالله عن شكره للملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولشعب المملكة، لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. كما أبدى ثقته الواسعة بالفريق الطبي السعودي نظرًا لخبرته الطويلة في هذا المجال. بدوره، أوضح الدكتور محمد النمشان لـ«العربية» أن حالة عمر وعلي ليست بالجديدة، مشيرًا إلى أنه سيتم عمل الفحوصات اللازمة المخبرية والأشعة لاتخاذ قرار الفصل، لافتًا إلى أن المؤشرات الأولية مبشّرة.