ساعدت العودة المؤقتة لشهية المخاطرة في أسواق الأسهم العالمية وتعافي أسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي في ارتفاع الأسهم الخليجية الرئيسية، إلا أنها ما زالت عرضة للتأثر برفع أسعار الفائدة وتوقعات الطلب على النفط. وارتفعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، بنحو أربعة في المئة يوم الجمعة، مدعومة بتخفيضات فعلية وتهديدات بتقليص الإمدادات، رغم أن العقود الآجلة سجلت انخفاضا للأسبوع الثاني على خلفية التأثر بتوقعات حدوث زيادات كبيرة في أسعار الفائدة وقيود كوفيد-19 في الصين. وأنهى المؤشر الرئيسي في السعودية التداولات على ارتفاع بنسبة 0.9 بالمئة، منهيا ثلاثة أيام متتالية من التراجع، وصعدت أسهم شركة رتال للتطوير العمراني بنسبة اثنين في المئة ومصرف الراجحي 1.4 بالمئة. وقالت خمسة مصادر مطلعة إنه من المتوقع أن يتوجه صندوق الثروة السيادي السعودي (صندوق الاستثمارات العامة) إلى أسواق الدين الدولية لإصدار سندات خضراء للمرة الأولى خلال أيام. وفي قطر، زاد المؤشر الرئيسي 1.2 بالمئة، مع تحرك جميع الأسهم تقريبا في النطاق الإيجابي. وقفزت أسهم مصرف قطر الإسلامي 2.3 بالمئة، كما ارتفعت أسهم صناعات قطر 1.1 بالمئة. وقال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لشركة بي.دي.سويس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن السوق القطرية قد تشهد مزيدا من المكاسب إذا ظلت أسعار الطاقة عند مستوياتها الحالية. وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر على ارتفاع 0.7 بالمئة وسط أحجام تداول أعلى. وارتفع سهم السويدي إليكتريك لحلول الطاقة 3.7 بالمئة.
مشاركة :