مع بالغ الأسف هناك من لا يُفرِّق بين (الإثارة والبثارة)، من ذلك أن استضاف أحد المحسوبين على الإعلام في إحدى القنوات الفضائية شاعراً لسان حاله (إن لم تستح فاصنع ما شئت)، فأخذ يُكليل التهم - بمباركة مستضيفه في البرنامج - لمستوى الشعر الشعبي، فكشف عن جهله قبل ضغينته وغاب عن فطنته أن الشعر الشعبي له شعراؤه اللذين يعتز بهم الجميع استناداً إلى ما في جعبتهم من شعر - من منظور نقدي - في كل أغراض الشعر، (والرصد هنا الغاية منه) إيقاف مثل هذه المهازل التي لا تليق بالشعر وأهله وتاريخه. وقفة للشيخ راكان بن حثلين - رحمه الله: الذّم ما يهفي للأجواد ميزان والمدح ما يرفع ردِي المشاحي
مشاركة :