الناس ليسوا على درجة واحدة من الخبرة في الحياة والثقافة والوعي وسرعة البديهة ناهيك عن مكونات الشخصية كالسلوك وهذا حديث يطول شرحه، وما ذكرته إرهاصة لمن يتسرّع وتحديداً في وسائل التواصل الاجتماعي إلى الإساءة للآخرين وبرغم أن النظام كفل حق الجميع عبر الأنظمة واللوائح المحددة في هذا الشأن إلاَّ أنني أتطرّق للأمر من زاوية أخرى تخص بعض الشعراء والمهتمين بالأدب الشعبي (المثل - القصة - القصيدة) الذين يُقدِّمُون معلومات خاطئة بعيداً عن تفسير النوايا حسنها وسيئها، ليفتحوا بعد ذلك على أنفسهم أبوابا لا توصد.. ألم يكونوا في غنى عن كل هذا!؟ خصوصاً في مسألة مهمّة وهي (التوثيق) الذي يفتقدونه في أطروحاتهم، ليرد عليهم بعد ذلك من يفتقد الموضوعية، ويشخصن الأمر ويعالج الخطأ بالخطأ، وهكذا دواليك.. وكل ذلك ملء السمع والبصر في وسائل التواصل الاجتماعي والمثل يقول (مفتاح الشر كلمة) The key to evil is one word وقفة: للشاعر عبدالله بن صقيه رحمه الله: لا يغرّك ضوح ضحضاح السراب عالمٍ بثياب والكل امخبور مقالات أخرى للكاتب مسميات الشعر بين حسن النية وسوئها التلّقين المفضوح! من يمشي في النور لا يتعثّر إنقاذ الشعر الشعبي العاقل من أمسك لسانه