وقفة في غزة للمطالبة بالإفراج عن المعتقل أبو حميد

  • 9/12/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة/الأناضول نظّمت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، دعما للمعتقل ناصر أبو حميد، الذي يعاني أوضاعا صحية خطيرة. ورفع المشاركون لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقل أبو حميد. وكان نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، أعلن الخميس الماضي، صدور تقرير طبي جديد يُفيد بأن الأسير "أبو حميد" المصاب بالسرطان "يحتضر". وقال بهاء المدهون، وكيل وزارة الأسرى والمحررين بقطاع غزة، إن المعتقل أبو حميد، أمضى أكثر من 20 عاما متواصلة في السجون الإسرائيلية، بعد أن حُكم عليه بالسجن مدى الحياة. وعدّد المدهون جوانب المعاناة التي تعرض لها أبو حميد وعائلته، حيث قال إن 4 من أشقائه معتقلون ومحكومون بالسجن أيضا مدى الحياة، بالإضافة إلى أن إسرائيل هدمت منزله أكثر من 5 مرات، وتوفي والده وهو في السجن. وأضاف: "لم يبق في بيت ناصر، إلا أمه العجوز، التي أصبح كل همها أن يموت ابنها في حضنها، وليس بين جدران السجن الصمّاء". وندّد بما أسماه "صمت" المؤسسات الدولية والحقوقية تجاه ما يلقاه أبو حميد، والمعتقلون في السجون الإسرائيلية. من جانبه، دعا رئيس لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة، حسن قنيطة، المؤسسات الدولية والحقوقية بـ"تحمّل مسؤولياتها" تجاه ما يواجهه المعتقل أبو حميد. وقال في كلمة ألقاها خلال الوقفة: "إن الحالة المأساوية التي يواجهها ناصر هي بسبب صمت تلك المؤسسات". وأضاف: "لدينا 22 حالة مرضية، بنفس حالة أبو حميد". وتابع: "إن الإمعان في الإهمال الطبي، أصبح الوجه الآخر للانتهاكات بحق أسرانا وخاصة قدامى الأسرى". وطالب أبناء الشعب الفلسطيني، بتصعيد "الحراك الشعبي" من أجل دعم المعتقل أبو حميد. بدوره، طالب صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" (غير حكومية) المسؤولين الفلسطينيين، بالعمل على "تدويل قضية الأسرى" وعلى رأسهم "أبو حميد". وقال في كلمة ألقاها خلال الوقفة: "يجب أن نطوّر كل الأدوات لمساندة الأسرى". وقال إن إسرائيل تمارس سياسة القتل البطيء بحق المعتقل أبو حميد، منذ اكتشاف إصابته بمرض السرطان، في أغسطس/آب 2021. وأضاف: "جئنا لمساندة المعتقل أبو حميد، الأسير البطل المقاتل من أجل الحرية، والمعتقل منذ 20 عاما". وتابع: "في اللحظات الاخيرة، بعد أن استفحل المرض جراء عدم استجابة اسرائيل لكل المطالبات بالإفراج عنه، يقف ناصر بين الحياة والموت، وحلمه هو حلمنا، وهو أن يموت في أحضان أمه". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :