نابلس/ قيس أبو سمرة/ الأناضول فرقت أجهزة الأمن الفلسطينية، الثلاثاء، وقفة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة مطالبة بالإفراج عن معتقلين في سجونها، فيما قال مصدر أمني إن قوات الأمن اضطرت إلى فض التجمع بعد عدم الإصغاء لها. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن الأمن الفلسطيني استخدم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق وقفة على ميدان الشهداء وسط نابلس. وأوضح الشهود، أن قوات الأمن اعتقلت إثنين خلال تفريق الوقفة. بدوره قال مصدر أمني فلسطيني في بيان وصل الأناضول: "حفاظا على السلم الأهلي ومنعاً للفوضى، فقد قامت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع تجمع على دوار الشهداء وسط نابلس جاء بعد دعوات من جهات مجهولة المصدر، ودون الحصول على موافقة من الجهات الأمنية ذات الاختصاص". وأضاف المصدر: "حرصا منا على سيادة الأمن والنظام وتجنب الفوضى والتخريب فقد قامت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع التجمع منذ البداية وذلك بالتنبيه الشفوي والتفاوض والطلب لأكثر من مرة إخلاء الشارع". وأردف: "لم نلق آذان صاغية ولم يستجب المشاركون لنداء الأمن مما اضطره للتعامل وفض التجمع دون حدوث أي إصابة". وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لفض الاعتصام، واعتقال إثنين من المشاركين. والاثنين انتشرت عبر صفحات لا يُعرف من يقف خلفها على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لوقفة "منددة باعتقال الأمن الفلسطيني عددا من الفلسطينيين بدواعي سياسية". وتقول حركة "حماس"، ونشطاء في الضفة الغربية إن الامن الفلسطيني يعتقل عددا من الفلسطينيين بسبب انتمائهم السياسي، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تنفيه أجهزة الأمن بالضفة. وغيرة مرة نفت السلطة الفلسطينية على لسان سياسيين ومسؤولين أمنيين وجود أي معتقل سياسي في سجونها. وتعاني الساحة الفلسطينية، منذ صيف 2007، من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر "حماس" على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من طرف الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس. - الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :