صحيفة همة نيوز : زهير بن جمعة الغزال .. أكد أستاذ واستشاري طب الأطفال وغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا ، أن إصابة الأطفال بالسمنة لا تكون بشكل مفاجئ بل يسبق ذلك مرحلة زيادة الوزن ، ومع استمرار الوضع عند الطفل كما هو عليه دون أي معالجة أو تحرك من الأسرة يمهد تدريجيًا ومع مرور الوقت إلى الإصابة بالسمنة ، مبينًا أن هناك 3 أنواع للسمنة وهي:⁃ البسيطة: وهي الأكثر انتشاراً ، وتنتج عن قلة الحركة، مع اتباع نظام غذائي غير صحي وغير متوازن ولا تسبب أي تشوهات ملحوظة بالجسم، ويمكن علاجها بإتباع الأسس الصحية للأكل وممارسة الرياضة ؛ ليتم حرق الدهون المتراكمة.⁃ المتوسطة: وينتج عنها تشوهات بالمظهر الخارجي للجسم؛ بسبب الخلل في توزيع الدهون على مستوى الجسم وتتركز في الأجناب والبطن والفخذين ومحيطهما، وتعالج من خلال إتباع نظام غذائي صحي ، إضافة إلى ممارسة التمرينات رياضية.⁃ السمنة المفرطة: وهي السمنة الصريحة، وأقل ما تسببه إعاقة الحركة؛ بسبب امتلاء الخلايا بالدهون وتضاعف عددها، إلى جانب مخاطر المضاعفات الأخرى .وتابع : يعتقد البعض للأسف أن مشكلة زيادة الوزن والسمنة لا تمتد إلى مضاعفات أخرى ، وهذا اعتقاد خاطئ لأنه يترتب عليه مشاكل عديدة تظهر مع مرور الزمن ، إذ إن أبرز المضاعفات المترتبة هي عدم القدرة على الحركة بشكل انسيابي أو الجري ، إمكانية الاصابة بالسكري النوع الثاني ، صعوبة في التنفس عند بذل أدنى مجهود ، وآلام في مفاصل الجسم ، وغيرها من الأعراض.ولفت إلى أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية في اللعب ويستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية التي تفتقد للقيمة الغذائية والمشروبات الغازية هم أكثر عرضة لزيادة الوزن، فهؤلاء الأطفال يجلسون ساعات طويلة خاملين في موقع واحد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون والسعرات في أجسامهم، وتزداد المشكلة أكثر إذا كان الطفل لا يمارس أي نشاط رياضي.ومضى البروفيسور “الأغا ” قائلاً :السكري النوع الثاني هو غير النمط الأول ، فهذا النوع يعرف بمقاومته للإنسولين الموجود بكميات كافية في الجسم، وبالتالي يتراكم الجلوكوز في الدم، حيث يصبح الشخص عرضة لمرض السكري، ومن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا النوع – كما أوضحت- هم الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة، ويكون علاجه عن طريق الأقراص المخفّفة لنسبة السكر في الدم، واتباع نظام غذائي صحي بجانب التمارين الرياضية .وعن الانعكاسات النفسية التي تترتب عن سمنة الأطفال أضاف:بالطبع هناك العديد من الانعكاسات النفسية التي تنتج عند الأطفال الذين يعانون من السمنة، إذ لا تقتصر الآثار النفسية لزيادة الوزن على فقدان الثقة و القلق بل تمتد إلى العزلة والانطواء ، فكثير من الأطفال الذين يعانون من السمنة ينعزلون عن الأطفال الآخرين لأنهم كثيرًا ما يكونون غير مرحبين في المشاركة باللعب أو الصداقة بسبب انهم سُمان ، بجانب انهم يكونون أكثر عرضة للألفاظ غير المحببة مثل “يا دبة ويا تخين” وغيرها ، بجانب الخجل الاجتماعي إذ يكون الطفل السمين أكثر عرضة لكثرة التعليقات على شكله وتصرفاته وحركاته، وبالتالي يحاول إخفاء عيوب سمنته وجسده، ويشعر بالحرج والخجل من الظهور أمام الآخرين ، ولكونه يعاني من عدم قدرته على السيطرة على وزنه، فهو دائم الشعور بقلة الحيلة والعجز عن السيطرة على شهية الطعام، كما أن الرغبة الملحة لديه بالتهام الطعام قد تصل أحياناً إلى حد السلوك القهري غير القابل للسيطرة.ونصح البروفيسور “الأغا ” لحماية الأطفال من الوزن الزائد بالحرص على تعديل النظام الغذائي للطفل واتباع النظام الصحي ، الحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، ومنها الأكلات السريعة التي يتناولها الأطفال ، الحد من تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات ، تناول الفواكه والخضراوات بنسبة عالية على مدار اليوم ، التقليل من الجلوس أمام شاشات التلفاز والحاسوب على مدار اليوم ، ومن المهم الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، والتي تقلل من السمنة وتساعد على الحفاظ على الجسم من التعرض إليها ، بجانب حثهم على ممارسة أي نشاط رياضي والأفضل أن تكون رياضة جماعية مع الوالدين فهم يمثلون القدوة والأطفال يتشجعون بهذه الخطوة أكثر. صحيفة همة نيوز : زهير بن جمعة الغزال .. أكد أستاذ واستشاري طب الأطفال وغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا ، أن إصابة الأطفال بالسمنة لا تكون بشكل مفاجئ بل يسبق ذلك مرحلة زيادة الوزن ، ومع استمرار الوضع عند الطفل كما هو عليه دون أي معالجة أو تحرك من الأسرة يمهد تدريجيًا ومع مرور الوقت إلى الإصابة بالسمنة ، مبينًا أن هناك 3 أنواع للسمنة وهي:⁃ البسيطة: وهي الأكثر انتشاراً ، وتنتج عن قلة الحركة، مع اتباع نظام غذائي غير صحي وغير متوازن ولا تسبب أي تشوهات ملحوظة بالجسم، ويمكن علاجها بإتباع الأسس الصحية للأكل وممارسة الرياضة ؛ ليتم حرق الدهون المتراكمة.⁃ المتوسطة: وينتج عنها تشوهات بالمظهر الخارجي للجسم؛ بسبب الخلل في توزيع الدهون على مستوى الجسم وتتركز في الأجناب والبطن والفخذين ومحيطهما، وتعالج من خلال إتباع نظام غذائي صحي ، إضافة إلى ممارسة التمرينات رياضية.⁃ السمنة المفرطة: وهي السمنة الصريحة، وأقل ما تسببه إعاقة الحركة؛ بسبب امتلاء الخلايا بالدهون وتضاعف عددها، إلى جانب مخاطر المضاعفات الأخرى .وتابع : يعتقد البعض للأسف أن مشكلة زيادة الوزن والسمنة لا تمتد إلى مضاعفات أخرى ، وهذا اعتقاد خاطئ لأنه يترتب عليه مشاكل عديدة تظهر مع مرور الزمن ، إذ إن أبرز المضاعفات المترتبة هي عدم القدرة على الحركة بشكل انسيابي أو الجري ، إمكانية الاصابة بالسكري النوع الثاني ، صعوبة في التنفس عند بذل أدنى مجهود ، وآلام في مفاصل الجسم ، وغيرها من الأعراض.ولفت إلى أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية في اللعب ويستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية التي تفتقد للقيمة الغذائية والمشروبات الغازية هم أكثر عرضة لزيادة الوزن، فهؤلاء الأطفال يجلسون ساعات طويلة خاملين في موقع واحد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون والسعرات في أجسامهم، وتزداد المشكلة أكثر إذا كان الطفل لا يمارس أي نشاط رياضي.ومضى البروفيسور “الأغا ” قائلاً :السكري النوع الثاني هو غير النمط الأول ، فهذا النوع يعرف بمقاومته للإنسولين الموجود بكميات كافية في الجسم، وبالتالي يتراكم الجلوكوز في الدم، حيث يصبح الشخص عرضة لمرض السكري، ومن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا النوع – كما أوضحت- هم الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة، ويكون علاجه عن طريق الأقراص المخفّفة لنسبة السكر في الدم، واتباع نظام غذائي صحي بجانب التمارين الرياضية .وعن الانعكاسات النفسية التي تترتب عن سمنة الأطفال أضاف:بالطبع هناك العديد من الانعكاسات النفسية التي تنتج عند الأطفال الذين يعانون من السمنة، إذ لا تقتصر الآثار النفسية لزيادة الوزن على فقدان الثقة و القلق بل تمتد إلى العزلة والانطواء ، فكثير من الأطفال الذين يعانون من السمنة ينعزلون عن الأطفال الآخرين لأنهم كثيرًا ما يكونون غير مرحبين في المشاركة باللعب أو الصداقة بسبب انهم سُمان ، بجانب انهم يكونون أكثر عرضة للألفاظ غير المحببة مثل “يا دبة ويا تخين” وغيرها ، بجانب الخجل الاجتماعي إذ يكون الطفل السمين أكثر عرضة لكثرة التعليقات على شكله وتصرفاته وحركاته، وبالتالي يحاول إخفاء عيوب سمنته وجسده، ويشعر بالحرج والخجل من الظهور أمام الآخرين ، ولكونه يعاني من عدم قدرته على السيطرة على وزنه، فهو دائم الشعور بقلة الحيلة والعجز عن السيطرة على شهية الطعام، كما أن الرغبة الملحة لديه بالتهام الطعام قد تصل أحياناً إلى حد السلوك القهري غير القابل للسيطرة.ونصح البروفيسور “الأغا ” لحماية الأطفال من الوزن الزائد بالحرص على تعديل النظام الغذائي للطفل واتباع النظام الصحي ، الحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، ومنها الأكلات السريعة التي يتناولها الأطفال ، الحد من تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات ، تناول الفواكه والخضراوات بنسبة عالية على مدار اليوم ، التقليل من الجلوس أمام شاشات التلفاز والحاسوب على مدار اليوم ، ومن المهم الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، والتي تقلل من السمنة وتساعد على الحفاظ على الجسم من التعرض إليها ، بجانب حثهم على ممارسة أي نشاط رياضي والأفضل أن تكون رياضة جماعية مع الوالدين فهم يمثلون القدوة والأطفال يتشجعون بهذه الخطوة أكثر. عبدالله بورسيس
مشاركة :