مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اعتقال الصحفية لمى غوشة من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة. وقال نادي الاسير الفلسطيني، إن محكمة الاحتلال مددت اعتقال الصحفية غوشة حتى يوم الأحد المقبل، بعد عقد جلستين لها هذا اليوم. ونقل نادي الأسير عن الصحفية غوشة، خلال إحضارها للمحكمة اليوم وخروجها وهي مقيدة، أنها محتجزة في ظروف قاسية في عزل سجن “هشارون” مع السّجناء المدنيين، وطالبت بالرجوع لأولادها. واعتقلت قوات الاحتلال الصحفية غوشة في 4 سبتمبر 2022 بعد مداهمة منزلها في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، وصادرت جهاز الحاسوب الخاص بها وهاتفها. والصحفية غوشة متزوجة وأم لطفلين وطالبة في جامعة بيرزيت دراسات عليا. واتهمت سلطات الاحتلال الصحفية غوشة بدعم الإرهاب وذلك بسبب نشر صورة للشهيد ابراهيم النابلسي الذي استشهد خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في أحد أحياء مدينة نابلس. وأوضح نادي الأسير أن سلطات الاحتلال تعتقل 17 صحفيًا فلسطينيًا في سجونه. وأشار إلى أنّ الاحتلال صعّد بشكل كبير من ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم عبر جملة من الأدوات التنكيلية الممنهجة، وأبرزها عمليات الاعتقال. وذكر نادي الأسير انه منذ مطلع العام الجاري استمر الاحتلال في اعتقال الصحفيين والنشطاء، ونفذ العديد من الاعتداءات بحقّهم تسببت بإصابات بين صفوفهم، لاسيما مع تصاعد المواجهة في شهر مايو 2022، الشهر الذي اُستشهدت فيه الصحفية شيرين أبو عاقلة، برصاص الاحتلال في مخيم جنين. وطالب نادي الأسير المؤسّسات الحقوقيّة الدولية بالتدخل الجاد والعملي لوضع حدٍ لانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقّ الصحفيين الفلسطينيين.
مشاركة :