بسبب ازمة الحرب بين روسيا وأكروانيا اصبحت أوربا في مهب الريح بشأن تدهور الأحوال الاقتصادية، تأثرا بنقص امدادت الغاز، وارتفاع نسبة التضخم. لذا توضح "الفجر" التفاصيل الكاملة حول الأضرار التي أصابت القارة العجوز بسبب نقص إمدادات الغاز الروسي. تضرر الاقتصاد ادي النقص الكبير فى الغاز، إلي التاثير على الطاقة فى البلاد، والصناعات الكيماوية والثقيلة، حيث أوشكت كبرى المصانع إلي الإغلاق بسبب الاضرار الواقعة عليها. ومع اقتراب شتاء هذا العام، تخشي الشركات الأوربية شبح الإفلاس بسبب ازمة الغاز الروسى، حيث ظهر التأثير علي عدد من القطاعات، حيث بدأ التلاشي في صناعة السيارات والمواد الغذائية، مما زاد احتمالات ركود قوى فى اقتصاد منطقة اليورو. الصناعات الثقيلة علي وشك التلاشي وحذرت أرسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، للصناعات الكيمائية الأوروبية من أنه بالنسبة للعديد من الصناعات التي تستهلك كمياة كبيرة من الكهرباء، لا يوجد مبرر تجارى لمواصلة الإنتاج فى أوروبا، ولا يقين بشأن الاستثمارات والتطورات المستقبلية. كما تأثر قطاع الصناعات الاخري مثل الأسمدة والزجاج والسيراميك، حيث دعوا إلى إجراءات فورية ومؤثرة على المستوى الأوروبى لحل أزمة الطاقة والصناعة. إغلاق عدد كبير من المصانع وحذر اتحاد الصناعات الكيماوية الإسبانية من إغلاق عدد كبير من المصانع وهناك مصانع أخرى بخفض إنتاجها، ومن المتوقع أن يزداد هذا فى المستقبل القريب، حيث أن عواقب أزمة الطاقة، في أوربا سوف تؤثر بالفعل على المواطنين، كما إنه ا ستكون مدمرة للصناعة الكيميائية، وهو قطاع يعتبرونه "أساسيًا" للاقتصاد الأوروبى. إغلاق مصانع الصلب يؤثر علي صناعة السيارات حيث تم إغلاق عدد من مصانع الصلب، ومنها التى تزود مصانع السيارات الأوروبية بالحديد والالومنيوم اللازم، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة بعد انقطاع الغاز الروسي. وتلجأ دول الاتحاد الأوروبى إلى خطط لخفض استهلاك الطاقة بإبطاء عمل المصانع أو إغلاقها بشكل جزئى، إضافة لتقنين استخدام الإنارة والتكييف.
مشاركة :