حكمت المحكمة الاستئنافية العليا بتعديل عقوبة مستأنف أدين بجلب كيلوغرام من الحشيش لبيعه وتعاطيه، للسجن 15 سنة بدلا من السجن المؤبد وأيدت تغريمه 5000 دينار ومصادرة المادة المخدرة المضبوطة. الواقعة تم اكتشافها بطريق الصدفة حين دخل والد المتهم لغرفة ابنه وعثر فيها على قطعتي حشيش، فما كان منه إلا أن أبلغ الشرطة بما عثر عليه، فحضرت الشرطة إلى المنزل وتحفظوا على المواد المخدرة، وألقوا القبض على المتهم، وكان من الممكن أن تمر القضية بتهمة تعاطي مواد مخدرة، لكن تحريات سابقة دلت على أن المتهم يحوز ويحرز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي، فتم سؤاله بالتحقيقات ومواجهته فاعترف المتهم بأنه تعرف على شخص سعودي الجنسية في ديسكو وبعد فترة ذهب إلى بيته في السعودية وجلسا يدخنان الحشيش، وسأله الشخص السعودي عما إذا كان الحشيش رائجا في البحرين فأكد له ذلك لكنهما لم يتطرقا لجلب وبيع المواد المخدرة وغادر عائدا للبحرين. وبعد فترة بدأ المتهم بناء شقته واقترض من البنك لكنه صرف جزءا كبيرا من المبلغ على المخدرات، واحتاج لقرض آخر فتم رفض طلبه، ففكر في أن يجلب مواد مخدرة ويبيعها، واتصل بصديقه السعودي وطلب منه إحضار كيلوغرام حشيش على الحساب، فأخبره السعودي بأنه يحتاج لمهلة، وبعد فترة اتصل به وأبلغه بأن طلبه جاهز، فتوجه إلى جسر الملك فهد وتقابل مع السعود في المنطقة بين الجمارك السعودية والبحرينية وتسلم منه المخدرات، حيث باع ربع كيلوغرام بمبلغ 400 دينار، ونصف كيلو بمبلغ ألف دينار.