فارق المخرج جون لوك غودار الحياة عن 91 عاماً اليوم الثلاثاء في 13 أيلول/ سبتمبر بحسب ما أكدت عائلته لصحيفة ليبراسيون. وقد عرف المخرج الفرنسي السويسري شهرة عالمية كبيرة، كما كان يعتبر عراب سينما الموجة الجديدة الفرنسية. ولد غودار في عائلة ثرية فرنسية سويسرية في 3 ديسمبر 1930 في الدائرة السابعة بباريس. كان والده طبيباً، وكانت والدته ابنة لرجل سويسري أسس بنك باريبا، ثم بنكاً استثمارياً لامعاً. درس في جامعة سوربون في باريس. حيث انضم هناك إلى مجموعة هواة سينما فرنسيين وبدأ حياته المهنية. تحدى جون لوك غودار الأعراف السينمائية المتبعة في هوليوود وفي السينما الفرنسية، وكان من أشد صانعي أفلام الموجة الجديدة تطرفاً، كما عبرت أفلامه عن آرائه السياسية في تلك الحقبة. وقد تميزت أفلام جون لوك غودار بأنها من أكثر الأفلام صعوبة في الاستيعاب والفهم، نظراً لانتقالاته المفاجئة الحادة المرهقة أحياناً للعين، خصوصاً أن شريط الصوت يستمد وجوده من خصوصيته واستقلاليته بمعزل عن شريط الصورة، مما يستدعي الانتباه الشديد من جانب المتفرج لكي يلم بالفكرة من خلال إعادة رسم العلاقة بين الصورة والصوت، وهو أمر ليس سهلاً بسبب التعاقب السريع للصور والأصوات. وعلى ذلك كان من أعظم السينمائيين "التجريبيين" في العصر الحالي ، حيث عمل كثيراً على الشكل دون أن يتنازل قط عن وجود "المضمون" في أفلامه. وقد عرف عنه تجنبه الظهور في المهرجانات الكبيرة وحفلات الجوائز، حيث امتنع عام 2010 عن حضور حفل أوسكار لتسلم جائزة أوسكار فخرية عن مجمل مسيرته السينمائية، على من رغم كونه منتقداً شرساً لهوليوود وشخصية مثيرة للجدل. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
مشاركة :