أجرى الملك تشارلز الثالث زيارة إلى بلفاست في أيرلندا الشمالية، في أحدث محطة من جولته في المناطق التي تشكل المملكة المتحدة. وصل ملك بريطانيا إلى أيرلندا الشمالية، في زيارته الأربعين إلى المقاطعة، لكنها الأولى بصفته ملكا، وسط حشد من المواطنين المهنئين، قبل أن يتوجه إلى قداس في الكنيسة لتكريم والدته الراحلة، في آخر محطة من جولته في المملكة المتحدة. وصافح الملك الجديد وزوجته، عددا من الشخصيات الرسمية رفيعة المستوى، قبل أن يغادرا إلى قلعة هيلزبورو التاريخية، المقر الملكي الرسمي في أيرلندا الشمالية لاستقبال المعزين. وتعهد الملك تشارلز الثالث بأن يحذو حذو والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، وأن يعمل من أجل السلام في أيرلندا الشمالية. متحدثا الثلاثاء لقادة أيرلندا الشمالية السياسيين، وكان منهم أعضاء بأحزاب قومية يريدون استقلال أيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة وأن تصبح جزءا من جمهورية أيرلندا، قال الملك الجديد إنه سيقتدي ”بالمثال الناصع” لوالدته وسيسعى لرفاه الجميع في أيرلندا الشمالية. وتأتي تلك الزيارة في وقت تتواصل فيه الاستعدادات لنقل نعش الملكة إليزابيث الثانية اليوم الثلاثاء، جوا إلى العاصمة لندن، بينما يواصل آلاف المواطنين في أسكتلندا، إلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث الثانية في كاتدرائية سانت جايلز في العاصمة إدنبرة. وكان نعش الملكة إليزابيث قد وصل الكاتدرائية قادما من قصر هوليرود هاوس، وسيمكث في الكنيسة لمدة 24 ساعة.
مشاركة :